أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أنه يحقق في هجوم معلوماتي استهدف مجموعة داو جونز الإعلامية، التي قال فرعها نيوز كورب إن لا علم له بذلك.

إيلاف - متابعة: قال ناطق باسم مكتب التحقيقات الفدرالي في نيويورك لوكالة فرانس برس الجمعة "نحن على علم بهجوم معلوماتي (على داو جونز) ونجري تحقيقا في الامر"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحف.

ورفض الناطق الادلاء باي تعليق ردًا على سؤال حول امكانية ان يكون مصدر الهجوم قراصنة معلوماتية روسيين، كما ذكرت وكالة الانباء بلومبرغ نيوز. وقالت ناطقة باسم داو جونز في رسالة الكترونية لفرانس برس "على حد علمنا لم نتلق اي معلومات من السلطات حول مشكلة من هذا النوع". واضافت "ندقق في ما اذا كان هنا اي شيء صحيح في مقال نشرته وكالة اعلامية".

وذكرت وكالة بلومبرغ ان قراصنة نجحوا في اختراق النظام المعلوماتي لداو جونز بطريقة غير مشروعة، وسرقوا على ما يبدو معلومات عن شركات تخضع لحظر. وكغيرها من وسائل الاعلام، تتلقى تلك التابعة لداو جونز اند كو (وول ستريت جرنال وصحيفة بارون ووكالة تحمل الاسم نفسه) معلومات لا يمكن نشرها حول شركات او ارقاما اقتصادية من وكالات حكومية يمكن ان تؤثر على الاسواق وعمليات الدمج والاستحواذ.

وقالت بلومبرغ نيوز نقلا عن مصادر قريبة من الملف ان هذا الهجوم المعلوماتي اخطر من اختراق تحدثت عنه هذه الوكالة قبل اسبوع. وكانت داو جونز كشفت قبل ايام ان قراصنة حاولوا اختراق نظامها المعلوماتي لسرقة معطيات شخصية لحوالى 3500 من زبائنها. وكان القراصنة يحاولون الحصول على معلومات واردة في مقالات لكن قبل نشرها.


&

&