* إيلاف تويتر: التفاصيل أولا بأول:
https://twitter.com/Elaph
حطّ الارهاب في باريس فأدماها، لكنه أنبت في أذهان المراقبين أسئلة صار طرحها اليوم مشروعًا، بعد النظر مليًا في سياق إرهابي منتظم.
ليس من المبالغة القول إن أصابع الاتهام توجهت فورًا نحو المتشددين الاسلاميين، الذين يدفعهم تطرفهم إلى انتهاج الارهاب سبيلًا، بعد ثوان من ابتداء الهجمات الباريسية المتزامنة. فقد صار معلومًا أن الارهاب اليوم يصطبغ بهذه الصبغة، لينال من هيبة الاسلام قبل غيره، وليلحق أبشع الأضرار في الأرواح والممتلكات، أينما حل.
نفق مظلم
لا شك في أن هذه الهجمات، وخصوصًا أن صيحات التكبير رافقت أحدها، أدخلت باريس، ومن ورائها أوروبا كلها، في نفق مظلم، لا تقتصر تداعياته فقط على أوروبا نفسها، بل على العالمين العربي والاسلامي، وعلى الأزمة السورية التي صارت اليوم الشماعة التي يعلق عليها كل إرهاب العالم، وعلى أزمة اللاجئين، التي يقول أوروبيون إنها نافذة جديدة فتحتها أوروبا عليها لتدخل منها ريح التطرف والارهاب، حتى أن بعض المراقبين الأوروبيين يقولون إن الاتحاد الأوروبي يستورد من الشرق الأوسط نفطًا وإرهابًا، ويدفع ثمنهما غاليًا.
إيلاف والتفاصيل ضمن سلسلة من التقارير:&&
&
&
&
&
التعليقات