قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، "إن شابًا مسلمًا، يتولى حراسة البوابات في استاد، سان دوني بفرنسا، منع أحد الإنتحاريين من دخول الملعب، وتفجير نفسه وسط الجماهير التي كانت محتشدة لمتابعة مباراة فرنسا والمانيا".

جواد الصايغ: على الرغم من مخاوف الجالية العربية المتواجدة في فرنسا، من إمكانية تعرضهم لمضايقات نتيجة المعلومات المتداولة حول "جنسيات" منفذي هجوم باريس الإرهابي، والمرتبطين بتنظيم داعش، إلا ان ما كشفته صحيفة،" وول ستريت جورنال" الأميركية يؤكد بأن الأغلبية الساحقة من المسلمين يكنّون العداء لهذا التنظيم.

فقد أكدت الصحيفة الأميركية "أن شاباً عربيًا مسلمًا، حال دون تمكن أحد الإنتحاريين من الدخول إلى ملعب مباراة فرنسا والمانيا، بعد ان شك في مظهره وطريقته، ومنعه من اجتياز البوابات وبالتالي حال هذا الشاب دون وقوع مجزرة كادت ان تودي بحياة المئات".
&
زهير انقذ جماهير سان دوني
&
صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت "ان زهير، الذي رفضت وسائل الإعلام الإفصاح عن اسمه كاملًا، يتولى مهمة حراسة البوابة الخارجية لاستاد باريس؛ حيث كانت تقام مباراة منتخبي فرنسا وألمانيا، اشتبه في رجل ومنعه من الدخول ليتم الكشف بعدها بالفعل عن ارتداء هذا الرجل سترة ناسفة؛ إذ قام بتفجيرها أثناء محاولته الهرب من فحص الأجهزة الأمنية."
&
رواية الشرطة&
&
وأوضحت، "أن تفجيرًا آخرَ وقع خارج الاستاد بعد حوالي ثلاث دقائق من الواقعة الأولى، وأن تفجيرًا ثالثًا تم تنفيذه بالقرب من مطعم "ماكدونالدز"، مشيرة "إلى أن الواقعة التي رواها "زهير" وأكدها أحد ضباط الشرطة، تفسر بوضوح لماذا عجز الإرهابيون عن تفجير الاستاد، ونجحوا في تفجير مسرح باتاكلان ومطعم ماكدونالدز؛ ما أدى إلى سقوط ما يزيد على 120 قتيلاً، الجمعة."&
&
ويروي زهير،&"أن الانفجار الأول وقع في منتصف الشوط الأول من المباراة، ولأن سماع دوي أثناء المباريات الكبرى أمر ليس بالغريب على الشعب الفرنسي الذي يميل لإطلاق الألعاب النارية، لذلك اعتقدت أن الأمر لا يستدعي القلق، غير أن حالة الاضطراب والأحاديث المتبادلة، وخروج الرئيس الفرنسي "هولاند"، الذي كان حاضرًا المباراة، من الاستاد، أكد لي أن الأمر أخطر بكثير مما اعتقد، قبل أن تصل إليه أخبار سلسلة من التفجيرات في قلب عاصمة النور".