الخرطوم: اعلنت الامم المتحدة الاثنين ان المعارك بين القوات السودانية والمتمردين في اقليم دارفور (غرب) اجبرت نحو 166 الف شخص على ترك منازلهم منذ كانون الثاني/يناير.

ويشهد دارفور منذ 2003 نزاعا خلف اكثر من 300 الف قتيل، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية الى ملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير منذ 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة.

وقال ايفو فرايسن مدير مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية في الخرطوم ان "عدد النازحين من دارفور منذ كانون الثاني/يناير 2015 بلغ 166 الف شخص بينهم نحو مئة الف حالة اكدتها" الامم المتحدة.

وحتى الان، لا يزال عدد النازحين هذا العام اقل منه في العام 2014، حين تسببت المعارك بنزوح 286 الف شخص.

واعرب فرايسن عن قلق الامم المتحدة حيال 2,5 مليون نازح داخل البلاد فروا من منازلهم منذ بداية النزاع، مؤكدا ان المنظمة الدولية تعمل مع الخرطوم لمساعدتهم.

ولفت الى ان ولاية غرب دارفور تواجه من جهتها وباء حمى الضنك والذي ادى منذ نهاية اب/اغسطس الى وفاة 110 اشخاص.

واعلن البشير في ايلول/سبتمبر هدنة لشهرين بهدف تشجيع المتمردين على المشاركة في حوار وطني دعا اليه في الشهر نفسه بغية وضع حد للنزاع في دارفور وفي ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان.