height=360

قتل المئات في شينجيانغ بسبب هجمات خلال السنوات الثلاث الماضية.

أفادت تقارير أن القوات الصينية قتلت 17 شخصا يقال أنهم على صلة بهجوم على منجم للفحم في منطقة شينجيانغ المضطربة.

وقال راديو آسيا الحرة، ومقره في الولايات المتحدة، إن بين القتلى نساء وأطفال.

ويأتي التقرير بعد أيام قليلة من وضع الشرطة لرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إنها شنت بنجاح عملية أمنية في تشانغيانغ.

وتقول الصين إنها تقاتل الارهابيين في شينجيانغ وإن المئات قد قتلوا بسبب هجمات خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتقول أثنية الأويغور، جزء من الأقلية المسلمة في الصين، إن قمع بكين لحقوقها الدينية وأعرافها الثقافية يتسبب في إثارة هذا العنف.

وتأتي هذه العملية للشرطة بعد هجوم على منجم فحم سوغان في أكسو خلف 50 قتيلا على الأقل و50 جريحا، بحسب تقرير لراديو آسيا الحرة نقل عن مصادر حكومية ومحلية.

وظلت تفاصيل هجوم 18 سبتمبر غير واضحة ولم توردها وسائل الإعلام الصينية، بحسب تقرير الراديو ذاته.

وأضاف التقرير "إن الحادث وقع عندما هاجمت مجموعة من المشتبه بهم مسلحين بالسكاكين الحرس أمام بوابة المنجم في بلدة تيريك، قبل أن يهاجموا سكن أصحاب المنجم وأماكن سكن العمال.

وقد قتل في الهجوم خمسة من رجال الشرطة، بينهم مسؤول مركز الشرطة المحلي، عندما جاءوا إلى موقع الهجوم للسيطرة على الوضع هناك.

وقامت الشرطة بعد الحادث من بحملة لمطاردة الجناة الذين نفذوا الهجوم والقبض عليهم.

وأعلنت وزارة الأمن العام الصينية مقتل جميع "الارهابيين" في اليوم 56 من عملية "دهم ومطاردة واسعة لهم في المنطقة.

ولم يعط بيان الشرطة أي تفاصيل عن العملية، وقد رفع بسرعة من الموقع بعد وقت قصير من نشره، بحسب تقرير الراديو نفسه.

&