واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الاربعاء انها ستطور نموذجين من الاجهزة لتدمير الاسلحة الكيميائية التي يمكن نقلها ميدانيا من اجل تجنب المهمة اللوجستية الشاقة المتمثلة في تدمير الترسانة الكيميائية السورية.

وتم ابطال مفعول الجزء الاكبر من 1300 متر مكعب من الاسلحة الكيميائية التي سلمها نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى الاسرة الدولية، على سفينة تابعة للبحرية الاميركية في 2014، وتم تحويلها الى نفايات تجري معالجتها في مناطق عدة من العالم.

وقالت وكالة ابحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة (داربا) هيئة البحث التقني في البنتاغون، في بيان ان الاجهزة التي تريدها الوزارة يفترض ان تسمح "بتدمير مخزونات الاسلحة الكيميائية على الارض". وقد منحت الوكالة العقود لصنع نماذج لاجهزة من هذا النوع.

وقالت "داربا" في بيانها انه يجب تحويل العناصر الكيميائية على الارض الى "منتجات غير خطيرة"، مشيرة الى ان الوسائل المتبعة حاليا "مثل الاحراق او التحليل بالماء (...) تتطلب كميات كبيرة من المياه، وتخلف نفايات خطيرة تحتاج معالجتها لاحقا".

واختير مختبران مختلفان لصنع النماذج، احدهما مختبر اس آر آي الدولي المتمركز في مينلو بارك في كاليفورنيا، والذي سيعتمد على "تكنولوجيا البلاسما ذات الطاقة العالية لاحراق الجزيئات العضوية". وتسمح هذه التقنية باستخدام الجزيئات العضوية للتدمير مثل محروقات لانتاج الطاقة.
&