القاهرة: ازاح المهندس مصطفي مدبولي وزير الاسكان والمرافق المصري الستار عن تمثال الراحل الشيخ زايد بن سلطان آلِ نهيان في مدخل مدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة، والذي أقامه محمود الشناوي عضو مجلس الشوري السابق، بمبادرة منه، وعلى نفقته الخاصة، تقديرا لدور الشيخ زايد في دعم مصر والأمة العربية والإسلامية.
حضر الافتتاح علي محمد الشميلي ممثلا عن السفير محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ومحمد راشد الشحي دبلوماسي في سفارة الدولة في القاهرة.
تم وضع التمثال في مدخل مدينة الشيخ زايد، وكتب عليه عبارة "حكيم العرب صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، وتاريخ ميلاده ووفاته "1918 - 2004"، وعبارة "بنحب بلدنا، وبنحب الى بيحب بلدنا" "اهداء محمود الشناوي".
التمثال مصنوع من البرونز، ويبلغ ارتفاعه 7.35 متر، وارتفاعه بالقاعدة والأرضية يصل إلى 15 مترا بالقاعدة، وارتفاعه عن مستوى سطح الارض 17 مترا، ووزنه سبعة أطنان، وتم تنفيذه من البرونز الخالص. وقال محمود الشناوي صاحب المبادرة رئيس مجلس إدارة جريدة الميدان ان المبادرة جاءت حبًا في الشيخ زايد وأولاده من بعده وتقديرا لجهوده ودعمه لمصر وللمنطقة العربية.
من جانبه قال النحات الدكتور عصام درويش منفذ تمثال الشيخ زايد إنه أكبر تمثال برونز في الوطن العربي، حيث جاءت الخامات من الخارج، والتمثال برونز خالص، وهو عمل يليق باسم الشيخ زايد واسم مصر، ولون الثمثال أخضر، ويشبه تمثال الحرية في أميركا.
وقال المهندس مصطفى مدبولي ان تمثال الراحل العظيم الشيخ زايد يأتي تقديرًا لجهوده ودعمه الشديد لمصر في جميع الأوقات والظروف، وتم تنفيذ التمثال بدعم كامل من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق والحكومة الحالية تقديرا لدور الراحل الذي أحب مصر وشعبها.
من ناحيته قال الإعلامي حمدي الكنيسي الأمين العام لمهرجان مدينة زايد الدولي للإبداع انه اليوم تمت إزاحة الستار عن تمثال الشيخ زايد، الذي تم وضعه في مدخل مدينة الشيخ زايد تقديرا لجهوده في خدمة القضايا العربية والإسلامية، خاصة وقفته مع مصر في حرب أكتوبر، وتقديرا لدولة الإمارات ودورها المساند لمصر في الماضي والحاضر والمستقبل.
وتُعدّ مدينة الشيخ زايد التي تم إنشاؤها عام 1995 عبر منحة من صندوق أبوظبي للتنمية إحدى أهم وأبرز المدن المصرية التي تم تشييدها خلال الألفية الماضية وخلال السنوات الماضية وشهدت تطورا على كل الأصعدة لاسيما من الناحية الحضارية والتعليمية والترفيهية والطبية إضافة إلى الخدمات الاجتماعية.
التعليقات