&

تجاوز عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى دول أوروبية عبر البر والبحر المليون، حسب منظمة الهجرة الدولية، وهذا يعني أن الرقم تضاعف أربع مرات عنه في السنة الماضية.

وقد وصل معظم اللاجئين عن طريق البحر، حيث سافر 800 ألف منهم من تركيا إلى اليونان.

ووصل معظم اللاجئين من سوريا والعراق.

وقالت المنظمة إن 3695 من اللاجئين ماتوا غرقا خلال هذا العام، أو اختفت آثارهم.

ويشمل الرقم المذكور أعلاه لاجئين أو مهاجرين وصلوا عبر بلغاريا واليونان وإيطاليا وإسبانيا ومالطا وقبرص.

وتحصل المنظمة على بياناتها من السجلات والشرطة وكذلك من مراقبيها، لكن مديرها ويليام ليسي سوينج قال إن إحصاء الأرقام ليس كافيا.

وأضاف أن هناك ضرورة لعمل المزيد حتى تصبح الهجرة "شرعية وآمنة للطرفين، للمهاجرين والدول المضيفة على حد سواء".

وورد في بيان مشترك لمنظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن شكلا أفضل للتنسيق قد بدأ يتبلور في الدول الأوروبية المعنية، لكن هناك ضرورة لعمل المزيد لتحسين المرافق وأماكن السكن والتسجيل والتعرف على المؤهلين وغير المؤهلين للجوء، حسب البيان.

وقد أثار التدفق غير المتوقع للاجئين خلافات بين دول الاتحاد الأوروبي.

وأقامت بعض الدول أسيجة لمنع دخولهم، بالرغم من اتفاق شينغن الذي يمنع إقامة حدود داخل دول الاتحاد الأوروبي.

وتمنع مقدونيا الآن اللاجئين من عبور حدودها مع اليونان.

وقد استقبلا ألمانيا لوحدها مليون مهاجر ولاجئ هذه السنة، رغم أن الكثيرين منهم كانوا في دول أوروبية.

ويتجه معظم اللاجئين الذين يعبرون دول البلقان إلى ألمانيا أو دول إسكندنافيا.

وحذر تقرير صدر عن الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن عدد الذين سيضطرون لمغادرة أماكن سكناهم قد يتجاوز 60 مليونا خلال هذا العام.