يحذر كبير أساقفة كنتربيري، جاستين ويلبي، من خطر تنظيم الدولة الإسلامية على المسيحية في الشرق الأوسط، حيث نشأت.

ويقول ولبي، في عظة عيد الميلاد، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يشعل "فتيل الخوف والعنف والحقد والقمع".

وسيلقي عظته بكنيسة كنتربيري.

ويقول فيها إنه "متأكد أن هذه الأيام الأخيرة في عمر التنظيم، فهو يستعمل قوة لا مثيل لها في الوحشية، ويستعدي الجميع، والدليل على أن أيامه قليلة، هو تلك الحرب التي تشن عليه".

ويضيف: "إنهم يكرهون من يختلف عنهم، سواء كان مسلما لا يفكر مثلهم، أو أيزيديا، أو مسيحيا، وبسببهم يتعرض المسيحيون إلى الإبادة في المنطقة التي ولدت فيها المسيحية".

ويقول الزعيم الروحي لنحو 85 مليون مسيحي أنجليكاني عبر العالم: "ليعلم الذين يتعرضون لوحشية وجبروت تنظيم الدولة الإسلامية أن عقاب الله قادم، لأنه وعد بالعدل".

أما كبير الحاخامات، إفرايم ميرفيس، فقد ندد، في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفالات، "بالعلمانية العدائية التي تهدد بالتقليل من قيمة الروح والقداسة في مجتمعنا"، وكذلك "بآفة الكراهية والقمع، التي تبقى هي أكبر التحديات في زمننا".

أما الكاردينال فنسنت نيكولز، كبير أساقفة وستمينستر، وزعيم كنيسة الروم الكاثوليك في انجلترا وولز، فيقول إن "الحياة التي يشكلها الإيمان بالله، ليس فيها مكان للعنف"

&