تدعو الملكة أليزابيث الثانية، في رسالة وجهتها بمناسبة عيد الميلاد، إلى البحث عن الأمل في "لحظات الظلمة".
وتأتي هذه الرسالة بعد عام شهد عددا من الهجمات الإرهابية، على غرار مقتل 39 شخصا في منتجع سياحي بتونس، وهجمات باريس الدامية.
وتقول الملكة عن مناسبة عيد الميلاد إنها "فرصة لنستذكر كل ما يستوجب الشكر بين أيدينا".
وتقول في خطابها الذي يبث على أمواج الإذاعة والتلفزيون: "حقيقة أن العالم واجه لحظات حالكة هذا العام، ولكن إنجيل يوحنا فيه آية تحمل أملا كبيرا، كثيرا ما تتلى في قداس عيد الميلاد، وهي (النور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه)".
أهمية العائلة
يوافق هذا العام الذكرى 70 للحرب العالمية الثانية، وبهذه المناسبة تتوجه الملكة بشكرها إلى الذين شاركوا في ذلك النزاع المسلح، على ما قدموه من خدمة ومن تضحيات.
وتتوجه بشكرها أيضا إلى "الأشخاص الذين يرسمون الحب والسعادة في حياتنا"، بدءا من العائلة.
وسجلت الملكة خطابها على مكتبها في قصر باكنغهام، وقد كتبت الخطاب بنفسها، وتعد هذه المناسبة من المناسبات النادرة التي تعبر فيها عن رأيها الشخصي.
&
التعليقات