تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد تقارير عن اجتماع سري بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقادة في حركة طالبان.

ونشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا يتضمن تصريحات لمسؤولين كبار في حركة طالبان يقولون إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقد اجتماعا غير معلن مع الملا أخطر منصور، وتناقشا بشأن تقديم روسيا مساعدات لحركة طالبان".

ويعتقد أن بوتين التقى منصور، زعيم حركة طالبان، على مأدبة عشاء في قاعدة عسكرية بطاجكستان في سبتمبر/ أيلول، عندما كان الرئيس الروسي في العاصمة دوشمبي يحضر اجتماعا إقليميا لمكافحة الإرهاب.

ولكن متحدثا باسم الكرملين نفى حضور بوتين الاجتماع، ووصف التقارير بأنها محض ادعاءات.

ويقول المسؤولون في حركة طالبان إن الكرملين يدعم تمردهم حتى يجعل كابول أكثر ارتباطا بموسكو، مثلما كانت بعد الاجتياح السوفييتي عام 1979.

"إخفاء أملاك"

ونشرت صنداي تلغراف تقريرا تتناول فيه قضية الملياردير السعودي، وليد الجفالي، الذي تطالبه مطلقته بدفع مبلغ كبير، لأنه كذب بشأن مملتكاته.

وتدخلت بريطانيا في قضية إسقاط الحصانة الدبلوماسية عن الملياردير المتهم بإخفاء بعض أملاكه عن زوجته السابقة.

ويمثل الجفالي دولة سان لوسيا في المنظمة الدولية للملاحة، والتي لم يحضر اجتماعاتها بلندن إلى اليوم.

وتبلغ زوجته السابقة كريستينا إسترادا من العمر 53 عاما، ولها طفلة عمرها 13 عاما، وتطالب بحصة في ثورته التي تصل 4 مليارات دولار، بعدما اكتشفت أنه تزوج فتاة عمرها 24 عاما، في عام 2012.

ملاذ اللاجئين

ونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن مدينة باليرمو الإيطالية التي تحاول التخلص من ماضيها الإجرامي، والبروز كمدينة للتسامح.

وتقول ستيفاني كيرغاسنر، في تقريرها، إن باليرمو تحولت من مدينة المافيا إلى ملاذ للاجئين، ,إنها ترفض ماضيها الإجرامي.

وتقول الكاتبة إن باليرموعاصمة صقلية تخلصت من مظاهر المافيا التي كانت في بعض شوارعها وأحيائها، وهي اليوم تعيش عصرا جديدا.

وتحدثت كيرغاسنر إلى عمدة المدينة، ليولوكا أورلاندو، الذي قال إن صقلية استقبلت في العامين الماضيين نحو 400 ألف مهاجر، ولم تشهد باليرمو أي حادث مرتبط بعدم التسامح، والمدينة آمنة.

ويصف العمدة باليرمو بأنها مدينة شرق أوسطية في أوروبا، فهي خليط من الشعوب والثقافات.

ويعتقد أنها مثال ينبغي أن تحتذي به دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، التي تستقبل مهاجرين.

&

&