height=360

الغرب يتهم المتشددين الإيرانيين بمحاولة إفشال الاتفاق

نشرت صحيفة التايمز مقالا يقول فيه كاتبه، روجر بويس، إن المتشددين الإيرانيين يحطمون آمال الغرب.

ويقول بويس أيضا إن اتفاق، باراك أوباما، النووي، مع إيران "وما يحمله من تفاؤل ساذج، قد يدفع بالمنطقة إلى مخاطر أكثر".

ويرى أن تطبيق بنود الاتفاق النووي بين إيران والغرب سيبدأ في مطلع 2016، ويعني هذا بالنسبة للإيرانيين الشباب أن بلادهم ستتواصل قريبا مع العالم الحديث، وأن العالم كله ينتظر متى تفتح إيران للمستثمرين.

ولكن المتشديين، حسب كاتب المقال، يخشون أن تكون هذه اللحظة هي الأكثر خطورة على بقاء النظام الديني في البلاد.

ويقول بويس إن السلطات الإيرانية شرعت في تضييق الخناق من التوقيع على الاتفاق مع الغرب، فقد اعتقلت أمريكيا من أصول إيرانية بلا تهمة معينة، وعندما قتل أحد رجل الأعمال رميا بالرصاص، وأراد ابنه عمه التحقيق في الأمر لفقت له قضية مخدرات.

ويضيف أن الإعدامات تزايدت وشملت حتى المراهقين، والسجون امتلأت، كما أن إيران تزرع الفتنة في المنطقة.

ويرى الكاتب أن أوباما، سعيا منه ليكون الرئيس الذي أنهى "الصراع"، تسرع في اعتبار الاتفاق النووي من أولياته في الرئاسة، وهو بذلك بالغ في تقدير قوة الرئيس، حسن روحاني، والثقة في إخلاصه، وفي ما يكتبه له مستشاروه على موقع تويتر بالانجليزية.

ويشير بويس في آخر مقاله إلى أن إيران، بعد الاتفاق النووي، بدأت تتصرف في المنطقة كقوة إقليمية، تحررت من قيودها.

فقد اختبرت مؤخرا صواريخ باليستية متوسطة المدى، رغم قرارت مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة. وستتعد لاستلام دبابات روسية من طراز تي 90، وهي تخوض حربا في سوريا بقوات قوامها 5 آلاف من الحرس الثوري، وتنسق عمل القوات الشيعية من العراق وباكستان وأفغانستان.

ويختم بالقول إن الدبلوماسية لا يمنع الحروب دائما، ففي بعض الأحيان كل تفعله هو تأجيل اندلاعها، وتكتفي بالأمل.

نهاية التنظيم

ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا تصف فيه استعادة القوات العراقية السيطرة على الرمادي، بأنه قد يكون مؤشرا على نهاية تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.

ويقول كون كوغلين في مقاله إن استعادة السيطرة على الرمادي له أهمية كبيرة بالنسبة للتحالف، ولكن معارك أصعب تنتظره في سوريا.

ويضيف أن الحكومة العراقية أعلنت استعادة السيطرة على الرمادي، بمجرد ما انتهى زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" من خطاب يتعهد فيه بأن التنظيم يتمدد رغم جهود التحالف.

ويشير الكاتب إلى أن قوات التحالف قررت تأجيل الحملة على الموصل من أجل إعداد أجهزة الأمن العراقية، كما قررت التركيز على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق أولا، وبعدها التوجه إلى سوريا.

ويقول كوغلين إن سياسة "العراق أولا" كانت من اقتراح المستشارين الأمركيين والبريطانيين، حتى تتمكن الحكومة العراقية من إحكام سيطرتها على جميع مناطق البلاد، وافتكاكها من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويتساءل عما إذا كان هذا الانتصار في الرمادي سيمنح التحالف ثقة في خوض المعارك الأقوى في الموصل، التي يبلغ عدد سكانها 1،5 مليون نسمة، وبعدها عبرو الحدود إلى سوريا.

الكلاشنكوف

height=360

الكلاشنكوف أصبح السلام أكثر شهرة

ونشرت صحيفة الغرديان تقريرا عن انتشار سلاح الكلاشنكوف في العمليات الإرهابية عبر العالم، وبحثت عن أسباب هذا الانتشار وطرق التهريب وتجارة الأسلحة.

ويشير التقرير إلى أن الأسلحة المفضلة في العمليات الإرهابية كانت الحزام الناسف والسيارة المفخخة والمتفجرات التقليدية الصنع، ولكن منذ الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو في باريس، ومنتج سوسة في تونس، وجامعة غاريسا في كينيا أصبح الكلاشنكوف هو السلام الأكثر شهرة.

ويذكر التقرير أن تجارة هذا السلاح لها جذور في منطقة البلقان، إذ أوقفت الشرطة الألمانية سيارة من الجبل الأسود على متنها كمية من الأسلحة والذخيرة، من بينها 8 كلاشنكوف.

وكان السائق، الذي اعتبرته الشرطة مجرد وسيط، في رحلة من الجبل الأسود إلى كرواتيا وسلوفينيا ثم النمسا وألمانيا، ليصل في النهاية إلى موقف للسيارات في باريس.

وتدر تجارة الكلاشنكوف أرباحا كبيرة على المهربين، لأنهم يشترونها في البلقان بنحو 300 إلى 500 يورو، ولكنهم يبيعونها في أوروبا نحو 4500 يورو.

&