دكار: بدأ قادة سلاح البر في 35 دولة افريقية ومسؤولون عسكريون اميركيون الاثنين محادثات في دكار تستمر اربعة ايام حول السلام والامن في افريقيا.
&
ويعقد الاجتماع على خلفية القلق حيال عدم الاستقرار في القارة مع مجازر بوكو حرام التي ادت الى تاجيل الانتخابات في نيجيريا والعنف الاتني في جنوب السودان والحرب الاهلية في افريقيا الوسطى.
&
وقال سفير الولايات المتحدة لدى السنغال جيمس بيتر زمفالت في مستهل الاجتماع ان الجنود والدبلوماسيين شركاء كما الافارقة والاميركيين".
&
واضاف "سنركز هذا الاسبوع على السلام والامن الدائمين لاننا نعرف بانها شروط مسبقة للتنمية الاقتصادية".
&
وينظم اللقاء الجيش السنغالي وقيادة القوات البرية الاميركية في افريقيا (يوساراف) التي تاست العام 1955.
&
من جهته، قال وزير القوات المسلحة في السنغال اوغستان تين ان "التحديات التي تواجه افريقيا والولايات المتحدة تتضمن محاربة الارهاب وتهريب المخدرات والامن البحري ومكافحة الايدز واخيرا خوض المعركة ضد فيروس ايبولا".
&
واضاف " في جميع الدول، يشكل سلاح البر مكونا مهما في النظام الدفاعي ليس من خلال عناصره فقط انما عبر الدور المحوري الذي بامكانه ان يلعبه في المعركة ضد هذه التهديدات".
&
ونشرت واشنطن حتى ثلاثة الاف جندي لمكافحة ايبولا في غرب افريقيا بينهم 2300 في ليبيريا البلد الاكثر اصابة بالوباء ونحو مئة في السنغال لضمان الامدادات الخاصة بالعملية.
&