واشنطن: طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من الكونغرس الاربعاء منحه تخويلا للقتال ضد داعش دون قيود جغرافية ولكن بقيود على استخدام القوات البرية.&
&
ويسمح التخويل الذي يرقى الى مستوى اعلان الحرب، للرئيس بشن القتال ضد التنظيم المتطرف على اسس قانونية اقوى، وفي الوقت ذاته يوفر له الغطاء السياسي داخل بلاده.&
&
ويعد هذا التخويل مؤشرا على تصعيد الضغوط على تنظيم داعش الذي يسيطر حاليا على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، فيما تستعد الحكومة العراقية لشن هجوم بري واسع في الاشهر المقبلة.
&
الا ان المفاوضات المكثفة مع الكونغرس الاميركي اجبرت البيت الابيض على الحد من سلطات اوباما لنشر قوات عسكرية سواء من حيث الشكل او النطاق.
&
ونص الطلب الذي ارسل الى الكونغرس "لا يخول (الرئيس) استخدام القوات المسلحة الاميركية في عمليات قتالية برية هجومية متواصلة"، رغم انه لا يستبعد قيام القوات الخاصة بعمليات، ولكنه يمنع القيام باي غزو بري او باية مهمة لاحلال السلام.&
&
ويتعين على اوباما كذلك رفع تقرير الى الكونغرس كل ستة اشهر.&
&
الا انه لا توجد قيود جغرافية على نطاق العمليات العسكرية.&
&
ومنذ منتصف 2014 يشارك الجيش الاميركي في غارات جوية ضد داعش في العراق وسوريا.&
&
وصرح السناتور الجهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ انه "سيبدأ بسرعة عقد جلسات استماع مكثفة" حول التخويل الذي يؤيده.&
&