القاهرة: لقي ضابط في الجيش المصري مصرعه واصيب اخر الجمعة في انهيار نفق كان الجيش يقوم بتفجيره في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة الفلسطيني، بحسب مصادر امنية وطبية.

وقد قررت السلطات المصري اخلاء مئات المنازل لاقامة منطقة عازلة وهدم الانفاق في محاولة لمنع تهريب الاسلحة وتسلل الاسلاميين المتطرفين الذين تتهمهم باستخدام الانفاق التي تربط قطاع غزة بشمال سيناء. وقالت المصادر الامنية "أثناء تفجير أحد الأنفاق الواقعة في حي البرازيل في مدينة رفح بجوار مكتب المخابرات إنهار النفق ما أدى إلى وفاة ضابط وإصابة آخر".

واضافت المصادر ان الضابط القتيل برتبة مقدم هو حسام عبدالعزيز والمصاب برتبة رائد يدعى احمد فاروق مصطفى، مشيرة الى ان الضابط الجريح مصاب بكدمات في الركبة والصدر. وتقول السلطات المصرية انها دمرت أكثر من 1600 نفق بين غزة وسيناء تستخدم خصوصا في تهريب الوقود والمواد الغذائية منذ اطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي.

وفي 19 تشرين الاول/اكتوبر الفائت، لقي ضابطان وجندي من الجيش المصري مصرعهم في حادث انهيار نفق مماثل على الحدود مع قطاع غزة. واصيب مجند رابع في هذا الحادث الذي تقول مصادر امنية انه غالبا ما يحدث دون سقوط قتلى.

وفي 25 الشهر الماضي، مددت مصر اعلان حال الطوارئ وحظر التجول في قسم من شمال سيناء بما يشمل المنطقة الحدودية مع غزة لثلاثة اشهر بعد فرضه لمدة مماثلة اثر مقتل ثلاثين جنديا في هجوم انتحاري استهدف حاجزا للجيش المصري في تشرين الاول/اكتوبر.

وتعد تلك المنطقة معقلا للمسلحين الاسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الامن والجيش بشكل متواصل منذ الاطاحة بمرسي في تموز/يوليو 2013.
&