القاهرة: باشر وزير الداخلية المصري الجديد عملية تبديلات واسعة في قيادات الشرطة بعد يومين من تعيينه في منصبه في حين تواجه قوات الامن صعوبات في القضاء على هجمات الجهاديين التي تهز البلاد.

وافاد بيان للداخلية السبت ان الوزير مجدي عبد الغفار قرر تعيين 25 ضابطا جديدا في في مناصب مهمة جدا في اجهزة الامن. وعيّن خصوصا مساعدين لمراقبة الامن في سيناء حيث تشن المجموعات الجهادية هجمات دامية تستهدف قوات الامن.

كما تشمل التبديلات قادة الشرطة في محافظات اخرى في البلاد خصوصا القاهرة. وقتل شخصان واصيب تسعة بجروح بانفجار وسط القاهرة الاثنين الماضي بحسب حصيلة لوزارة الصحة. ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تشن السلطات حملة عسكرية في شمال سيناء لمحاربة الجهاديين. لكن القوات الامنية تواجه انتقادات بسبب عجزها عن وقف الهجمات.

وغالبا ما تعلن جماعة "انصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن الهجمات الاكثر دموية. وقد اكدت الجماعة ولاءها لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا. ويؤكد الجهاديون انهم يشنون هذه الهجمات انتقاما للقمع الدامي الذي تشنه السلطات ضد جماعة الاخوان المسلمين.

&