طالب كاتب شيشاني، مخرج فيلم "أفاتار" بدفع مبلغ مليار دولار، متهمًا إياه بـ"السرقة الأدبية"، وبحسب الكاتب فإن المخرج وضع في أساس سيناريو فيلم "أفاتار" روايته المعنونة "السلاح السري" التي نشرت عام 2002.

&
موسكو: اتهم الكاتب الشيشاني روسلان زاكرييف مخرج فيلم "أفاتار" جيمس كاميرون بالانتحال (السرقة الأدبية)، وقال إنه يعتزم رفع دعوى قضائية عليه.
وينوي الكاتب الشيشاني أن يطلب من المحكمة بإصدار حكم يقضي بأن يدفع له المخرج الاميركي كاميرون مبلغًا قدره مليار دولار، من أصل 2.7 مليار جناها فيلم "أفاتار" الذي أخرجه كاميرون، والذي يعتبر حتى الآن أكثر الأفلام ربحية في تاريخ هوليوود.
&
وقال الكاتب:" يجب عليه أن يسلمني مليارًا واحدًا، وأريد تأسيس استوديو وتصوير أفلام، لأنني ليس لدي استوديو، رغم انني كتبت روايات كثيرة ".
ويدعي زاكرييف أن كاميرون وضع في أساس سيناريو فيلم "أفاتار" روايته المعنونة "السلاح السري" التي نشرت عام 2002 على موقع "بروزا.رو" الروسي ، علماً أن الفيلم عرض عام 2009.
&
وكان زاكرييف قد وجه بضع رسائل إلى كاميرون، &وقال محامي زاكرييف الذي درس ردود المخرج إن الدعوى القضائية ضد كاميرون يمكن أن تستغرق أكثر من سنة ، ونقل عن كاميرون قوله "إن ما يزيد عن 10 كتاب كانوا قد أعلنوا أن جزءًا من سيناريو "أفاتار" قد سرق من مؤلفاتهم، وسيضطر زاكرييف أن يشغل مكانه في الطابور".
&
يذكر أن فيلم أفاتار هو فيلم خيال علمي من إخراج جيمس كاميرون، تم طرحه في قاعات السينما في الولايات المتحدة الأميركية في 18 ديسمبر 2009. وهو من أكثر الأفلام تكلفة من حيث الإنتاج حيث بلغت تكلفة الإنتاج ما لا يقل عن 230 مليون دولار. كما أنه حقق رقمًا قياسيًا في مبيعات شباك التذاكر لدور السينما في الولايات المتحدة وكندا، حيث حقق أرباحاً تقدر بنحو 278 مليون دولار في أسبوع العرض الأول. وبعد 10 أسابيع من طرحه في دور العرض تجاوز الفيلم&حاجز&2 مليار دولار &ليصبح حاليًا أكثر الأفلام دخلاً في تاريخ السينما متعديًا بذلك فيلم نفس المخرج جيمس كاميرون السابق "تايتانيك" الذي بقي لفترة ثلاث عشرة سنة متصدراً ترتيب الأفلام الأكثر دخلاً.
&
وتم العمل على الفيلم منذ عام 1994 حيث كتب المخرج حوالي 80 صفحة عن قصة الفيلم، وكان من المفترض أن يبدأ تصوير الفيلم مباشرة بعد الانتهاء من الفيلم السابق "تايتانيك" مع العمل على إصداره عام 1999، لكن حسب المخرج فإن&التكنولوجيا المستخدمة آنذاك لم تقنعه بتصوير رؤيته للفيلم. العمل الفعلي بدأ عام 2005 وتم كتابة النص الأصلي عام 2006. وتم التصوير في جزر هاواي ونيوزيلندا.