أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا عن تأييدهما لعملية "عاصفة الحزم". وأكدت لندن على لسان الناطق باسم خارجيتها أن العملية العسكرية جاءت بطلب من الرئيس اليمني، معتبرة أن هادي يمثل الشرعية في اليمن.

إيلاف - متابعة: أعلنت بريطانيا تأييدها لعملية "عاصفة الحزم" ضد الميليشيات الحوثية في اليمن.

وقال الناطق باسم الخارجية البريطانية إن العملية العسكرية جاءت بعدما طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي المساعدة بكل الوسائل المتاحة والتدابير لحماية اليمن وردع العدوان الحوثي، مضيفًا أن مجلس الأمن الدولي قد أوضح أن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي لليمن.
&
وأشار البيان إلى أن إجراءات الحوثي الأخيرة والتوسع في عدن وتعز هي إشارة أخرى إلى استخفافهم بالعملية السياسية، وأن أي إجراء يتخذ ينبغي أن يكون وفقًا للقانون الدولي.
&
وخلص البيان الرسمي في نهاية المطاف إلى أنه يجب أن يكون الحل للأزمة اليمنية حلاً سياسيًا، وسيتعين على المجتمع الدولي مواصلة الدعم الدبلوماسي والإنساني لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وتجنب الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي وأزمة إنسانية أعمق في اليمن.
&
من جانبها، أيدت فرنسا عملية "عاصفة الحزم"، وأعلنت وقوفها إلى جانب شركائها في المنطقة حتى استعادة اليمن استقراره ووحدته. وقالت فرنسا إن عاصفة الحزم تأتي استجابة لطلب السلطات الشرعية اليمنية.

وأضاف أن فرنسا "تدين بحزم اعمال زعزعة استقرار اليمن التي يقوم بها التمرد الحوثي، وتدعو الذين يدعمونه الى الابتعاد عنه فورًا والعودة الى العملية السياسية"، بدون أن توضح من تقصده بداعمي التمرد الحوثي.