&
إيلاف - متابعة: اتهم وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، الحوثيين بارتكاب جرائم حرب في اليمن، اذ قال إنهم يتعمدون قصف المناطق السكنية، مشيرًا الى تورط إيران في الوضع الراهن في البلاد.
وأضاف في حديث لـ"العربية" أن "ايران متورطة بالوضع في اليمن، وكافة المبادرات التي قدمت سواء من إيران أو من قبل صالح وأعوانه من الميليشيات والانقلابيين، لخير دليل على تورط تلك الجهات، في الوضع الذي وصل إليه اليمن".
وطالب ياسين بتنفيذ قرار مجلس الأمن، قائلاً "إن المطلوب واحد وهو تنفيذ قرار مجلس الأمن بشكل عاجل من قبل صالح وأعوانه من الانقلابيين الحوثيين".
&
وأوضح أنه طالب مراراً وتكراراً بمناطق آمنة تتواجد فيها قوات من الشرعية اليمنية، أو قوات عربية لتقديم خدمات الإسعاف والمساعدات الغذائية للمواطن داخل اليمن، لافتاً إلى أن تحديد تلك المناطق متروك في عهدة قيادة عاصفة الحزم. وأشار إلى أن مثل تلك الأماكن تتيح عودة الشرعية.
وأضاف "أن الضربات الجوية أضعفت كثيراً من مخزون السلاح لدى الميليشيات الحوثية وصالح، حتى خطابات زعماء الانقلابيين تدل على مدى الانهزام الذي وصلوا إليه"، مشيراً إلى أنهم يحاولون من خلال الزعيق استعطاف المجتمع الدولي. وختم قائلاً إن ضربات عاصفة الحزم قوية وإيجابية.
&
مقتل حوثيين
وفي هجوم لمؤيدي الرئيس اليمني عبدر به منصور هادي، قتل 8 حوثيين في محافظة لحج جنوبي البلاد، إلى جانب عدد من الجرحى.
&
وواصل تحالف عاصفة الحزم القصف على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وكان آخرها استهداف مديرية رازح الحدودية، في محافظة صعدة، معقل الحوثيين.
&
وفي وقت سابق الأحد، قصفت مقاتلات تحالف عاصفة الحزم مواقع تابعة للحوثيين وعلي عبد الله صالح في مطار عدن، الذي تحاصره لجان المقاومة الشعبية المؤيدة لهادي من محورين.
&
وأشاد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، المتهم بالتحالف مع المتمردين الحوثيين، الأحد، بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي طلب من المتمردين الانسحاب من المناطق التي احتلوها، وفرض عليهم حظرًا على السلاح.
وبدعمه هذا القرار الصادر الثلاثاء من مجلس الامن الدولي، يلمّح صالح المتهم بأنه مهندس الهجوم، الذي شنه المتمردون على عبد ربه منصور هادي، الذي لجأ الى السعودية، الى امكانية الابتعاد عن حلفائه الشيعة.
&