دبي: وقعت طيران الإمارات عقدًا لرعاية سلسلة الأفلام الوثائقية "البرية الأخيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة" التي تسلط الضوء على التنوع الحيوي الثري للبيئة في الدولة.
&
توفر السلسلة معلومات متميزة عن عمليات التكيف والمواءمة الطبيعية التي مكنت العديد من أنواع وفصائل الأحياء من البقاء ضمن بيئة شبه الجزيرة العربية التي تتسم بظروفها المناخية القاسية والكيفية التي أتاحت لها التأقلم.. كما ستستعرض الأفلام بعضًا من أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال الحفاظ على البيئة.
&
وتتكون سلسلة الأفلام الوثائقية من ثلاثة أجزاء، يركز الجزء الأول على الأنظمة البيئية الخاصة بالجبال والوديان، فيما يتناول الجزء الثاني الأنظمة البيئية الخاصة بالصحارى، بينما سيتطرق الجزء الثالث إلى البيئة البحرية لدولة الإمارات.
&
وأوضح باتريك برانلي نائب رئيس طيران الإمارات لتجربة العملاء "الترفيه والتواصل في الأجواء" أن رعاية طيران الإمارات لهذه السلسلة من الأفلام الوثائقية يأتي في إطار التزامها بالحفاظ على البيئة في الدولة. وأكد برانلي حرص طيران الإمارات على دعم المشاريع المبتكرة التي تسلط الضوء على الجوانب الفريدة غير المعروفة ضمن الأنظمة البيئية الثرية في دولة الإمارات.
&
وقال "نأمل من خلال بث هذه السلسلة الوثائقية إلى مسافرينا في الأجواء على متن طائراتنا في تعزيز الروابط بيننا وبين الملايين من عملائنا حول العالم ورفع مستوى وعيهم بشأن الجمال الطبيعي الذي تزخر به الأنظمة البيئية البرية والبحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة".
&
من جانبه قال جوناثان علي خان منتج ومخرج سلسلة الأفلام الوثائقية "البرية الأخيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة": "قمت باعتباري مخرجًا متخصصًا في أفلام التاريخ الطبيعي بالتجول وتصوير واكتشاف كل الصحارى والجبال والمناطق الساحلية عبر منطقة شبه الجزيرة العربية على مدى الـ27 عامًا الماضية".
&
وأضاف "تابعت عن قرب العديد من التغيرات التي طرأت على عالمنا الطبيعي وعلى الحياة البرية في هذه المنطقة، ولهذا فقد رغبت في تحويل بؤرة تركيزنا على نحو أكثر تحديدا تجاه بيئة البلاد وجبالها ووديانها سهولها وصحاريها، إضافة إلى المناطق الساحلية والجزر واكتشاف الشعاب المرجانية والأنظمة البيئية البحرية".
&
ولفت إلى أن سلسلة الأفلام توثق هذا التنوع الحيوي الحقيقي والمدهش إلى حد كبير في منطقة يتصور غالبية الناس أنها مجرد بيئة جافة لا تحتوي على الكثير من الأحياء البرية كما توضح مدى عدم صحة الاعتقاد السائد بشأن هذه المنطقة.. منوهًا بأن كل جزء من الأجزاء الثلاثة لهذا السلسة سيتناول التاريخ الطبيعي للعديد من أنواع وفصائل الحياة البرية وحتى السلاسل الغذائية على اليابسة وفي أعماق البحر إضافة إلى كشف النقاب عن دورات الحياة القادرة على التعامل مع الظروف البيئية والحفاظ على توازن النظام الطبيعي في هذه الأرض الساحرة".
&
وأوضح أن عرض سلسلة الأفلام الوثائقية على متن طائرات طيران الإمارات من خلال نظام الترفيه الجوي الفريد يعد أمرًا جيدًا نظرا إلى ما يتمتع به هذا النظام من إمكانية الوصول إلى الملايين من المسافرين في الأجواء وبما يتجاوز إمكانية شاشات التلفزيون، ما يتيح قاعدة مشاهدة طويلة الأمد للفيلم قد تستمر لسنوات عديدة مقبلة. ومن المنتظر عرض سلسلة الأفلام الوثائقية أولًا على قناة "ديسكفري" في خريف 2016، وستكون ناطقة باللغة الإنجليزية مع ترجمة باللغة العربية.
&
كما سيتم انتاج نسخة ناطقة بالعربية من هذه السلسلة، وسيجري عرض السلسلة في مناطق أخرى، كأفريقيا وشرق ووسط أوروبا، وسيتم بث سلسة الأفلام الوثائقية أيضا في الوقت نفسه على متن طائرات طيران الإمارات من خلال نظامها المتفوق للترفيه الجوي الحائز العديد من الجوائز الدولية الرفيعة.
&
سيتم إضافة إلى الأجزاء الثلاثة لهذه السلسلة الوثائقية إنتاج محتواها أيضا على شكل 12 فيلما تسجيليا قصيرا، مدة كل منها خمس دقائق، كي سيتم بثها عبر مجموعة واسعة النطاق من قنوات التواصل الاجتماعي والمنصات الشبكية الأخرى.
&
كما سيتم طرح الفيلم على اسطوانات "دي في دي" وتسويقها محليًا عبر منافذ التجزئة وتوزيعها على المدارس والجامعات مجانًا، وذلك لتوعية الطلبة بالأنظمة البيئي المتنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
&