&

&
ستوكهولم:&ذكرت وسائل الاعلام السويدية الاحد ان السويديين اللذين كان يحتجزهما "جهاديون" في سوريا وافرج عنهما بتدخل من السلطات الفلسطينية والاردنية، انضمتا الى عائلتيهما في السويد.
واضافت وسائل الاعلام انهما طوماس اولسون (50 عاما) ومارتن رين (33 عاما).
&
وقال اولسون في تصريح صحافي "نحن على ما يرام في الظروف الراهنة ونريد ان نشكر جميع الذين شاركوا في الافراج عنا. نريد ان نبقى الان مع عائلتينا واولادنا"، موضحا انه وزميله يحتاجان الى السلام والهدوء ولن يردا على اي سؤال يتعلق باحتجازهما.
وشكرت وزيرة الخارجية مارغو ولستروم لفلسطين والاردن مساعدتهما في تأمين الافراج عنهما سالمين. وقالت "اريد ان اوجه شكرا خاصا الى فلسطين وشكرا شخصيا الى الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس الذي شارك بطريقة حاسمة، وكذلك السلطات الاردنية".
&
ورفض متحدث باسم الوزارة السويدية تقديم اي ايضاح حول القضية، لكنه قال "لم تدفع اي فدية" للافراج عن الرهينتين.
وقالت سفيرة فلسطين في السويد هالة حسني فريز ان جبهة النصرة، الفرع السوري من القاعدة، هي التي خطفت الرهينتين اللتين افرج عنهما الجمعة.
&
وقد احتجزت الرهينتان في منطقة قريبة من الحدود الاردنية، وفاوضت اجهزة الامن الفلسطينية للافراج عنهما طوال اكثر من شهرين.
&