مدريد: شدد وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل مارغايو على ضرورة عدم الخلط بين "الإرهاب الجهادي" والاسلام، مشيرا الى ان "المتطرفين العنيفين يتلاعبون برسالة الاسلام ويحرفونها لخلق أيديولوجية عنيفة باطشة واستبدادية تهدد العالم المتحضر باسره.

وقالت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان لها الليلة ان هذا الموقف جاء خلال مكالمة هاتفية أجراها مارغايو مع نظيرته الكينية أمينة محمد أعرب فيها عن تعازيه لسلطات كينيا وأسر ضحايا الهجوم الذي شنته حركة (الشباب) الصومالية المتشددة على جامعة بلدة (غاريسا) أخيرا وراح ضحيته 150 شخصا.

واكد مارغايو دعم اسبانيا الكامل لكينيا في مواجهة "الارهاب" واجتثاث جذوره، مشيرا الى ان ذلك يتجلى في مشاركتها في البعثات الدولية الهادفة الى احلال السلام والاستقرار في منطقة القرن الافريقي والمياه المتاخمة للمحيط الهندي.

ودعا الى توحيد الجهود الدولية لاجتثاث الجذور العقائدية للعنف وحجب مصادر تمويله والقضاء على التطرف عبر تحقيق التواؤم والتوافق بين الافراد والمجتمعات. يذكر ان حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة قد تعهدت بشن المزيد من الهجمات على الاراضي الكينية بسبب تواجد قوات من هذا البلد في الصومال.