واشنطن: دان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا الاتفاق بين الدول الكبرى وايران ووصفه بانه "اتفاق سيء" سيقوي الجيش الايراني ويترك لايران بنية تحتية نووية كبيرة.
واتفق الطرفان على اطار للاتفاق النهائي في مدينة لوزان السويسرية الخميس يمهد الطريق لخفض النشاطات النووية الايرانية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية القاسية على ايران.
وصرح نتانياهو لشبكة سي ان ان ان الاتفاق "لا يلغي البرنامج النووي الايراني .. بل يبقي على بنية تحتية نووية واسعة. فلن يتم تدمير اي جهاز طرد مركزي واحد. ولن يتم اغلاق منشأة نووية واحدة بما فيها المنشات السرية التي بنوها. وستستمر الاف اجهزةالطرد المركزي في العمل وتخصيب اليورانيوم".
وردت اسرائيل بغضب على الاتفاق الاطار التاريخي الذي يمهد للاتفاق النهائي المقرر التوصل اليه في 30 حزيران/يونيو، حيث طالب نتنياهو بادراج اعتراف طهران بحق اسرائيل في الوجود في الاتفاق.
وقال "اذا توعد بلد بالقضاء علينا ويعمل كل يوم بالطرق التقليدية وغير التقليدية لتحقيق ذلك، واذا ابرم ذلك البلد اتفاقا يمهد الطريق لحصوله على العديد من الاسلحة النووية، فان ذلك يشكل خطرا على وجودنا".
واضاف "وساقول لكم ما الذي يحدث كذلك .. اعتقد انه سيشعل سباق تسلح مع الدول السنية" في اشارة الى دول الخليج.
ويشوب التوتر العلاقات بين اسرائيل وحليفتها التقليدية القوية واشنطن خاصة بعد القاء نتانياهو خطابا في الكونغرس الشهر الماضي هاجم خلاله المفاوضات النووية مع ايران.
وردا على سؤل عن ما اذا كان يثق بالرئيس باراك اوباما، قال نتانياهو "انا اثق ان الرئيس يفعل ما يعتقد انه لمصلحة الولايات المتحدة، ولكنني اعتقد انه باستطاعتنا ان يكون بيننا اختلاف مشروع في الراي بشان هذه المسالة لانني اعتقد ان ايران اثبتت انه لا يمكن الوثوق بها مطلقا".
التعليقات