&نصر المجالي :&أعلن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أن بلاده طرحت خطة من أربع مراحل من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، وذلك خلال محادثاته في إسلام أباد مع كبار المسؤولين الباكستانيين.&
وتحادث وزير الخارجية الإيراني، الخميس، مع رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف، وكان التقى مساء الأربعاء مستشار رئيس وزراء باكستان في شؤون الأمن القومي والعلاقات الخارجية.
كما التقى ظريف ايضًا رئيس مجلس الشيوخ رضا رباني، وكذلك قائد الجيش راحيل شريف ورئيس مجلس النواب اياز صادق.
وقال ظريف إن الخطة تشمل الوقف الفوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الانسانية للشعب اليمني وبدء الحوار الوطني اليمني ـ &اليمني، وتشكيل حكومة الائتلاف الوطني.
وكان وزير الخارجية الإيراني وصل عصر امس إلى اسلام آتياً من العاصمة العمانية مسقط، التي زارها لبضع ساعات، حيث تركزت محادثاته مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله على الأزمة اليمنية.
وقال ظريف إن على باكستان وإيران العمل سويًا لإيجاد حل سياسي لأزمة اليمن، مشيرًا إلى انه نقل بنود الخطة لقادة أتراك وعمانيين، فضلاً عن مضيفيه الباكستانيين.
&
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن من أهداف زيارة الوزير الإيراني لإسلام أباد دعوة باكستان لرفض الطلب السعودي بالانضمام إلى العملية العسكرية ضد قوات الحوثي في اليمن. ويتحالف بعض المتمردين الحوثيين مع إيران.
وكان وزير الخارجية الإيراني رحب في أعقاب زيارته الخاطفة لمسقط، بالدور الذي تقوم به سلطنة عمان في القضايا الإقليمية المهمة، ومن ضمنها المتعلقة بأزمة اليمن، واكد دعم الجمهورية الاسلامية الإيرانية لهذا الدور، معلنًا استعداد طهران للتعاون مع مسقط في هذا السياق.
كما أعرب وزير الخارجية الإيراني عن "قلقه إزاء الاوضاع الانسانية المتدهورة في اليمن، وضرورة متابعة هذا الامر للحيلولة دون تصاعد حدة التدهور، وكذلك ضرورة مساعدة المشردين والجرحى في اليمن".&
&
حوار يمني ـ يمني&
ودعا ظريف في هذا السياق إلى ضرورة بلورة الحوار اليمني ـ اليمني، ومسؤولية جميع الدول للعمل على عودة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد.
وجاءت زيارة ظريف لمسقط، وسط تقارير تتحدث عن وساطة عمانية يجري بحث الإعلان عنها على "نار هادئة"، بعد اكتمال المشاورات مع مختلف الأطراف، بين مسقط والجوار وعواصم كبرى.&
يذكر أن سلطنة عمان هي الدولة الخليجية التي لم تشارك في (عاصفة الحزم)، التي تقودها السعودية لإعادة الشرعية في اليمن.&
وكان السلطان قابوس، سلطان عمان، تلقى قبل أيام اتصالين هاتفيين من الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون تركز الحديث فيهما عن أوضاع اليمن، ودعم الجهود العمانية للوصول إلى حل سلمي.&
ويشار في الختام، إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان قال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية وتركيا تؤمنان بضرورة انهاء الحرب ووقف إراقة الدماء في اليمن سريعًا ووقف الهجمات عليه، مشددًا على ضرورة التعاون بين إيران وتركيا لمواجهة التطرف
&
التعليقات