&
يصعد نجم الشابة الفرنسية اريون ماريشال-لوبان في صفوف الجبهة الوطنية اليمينية، مستغلة دعم جدها لها في ظل خلافاته مع ابنته زعيمة الجبهة مارين لوبان.

&
القاهرة: في ظل تفاقم النزاع العائلي القائم بين مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، ووالدها مؤسس الجبهة جان ماري لوبان، بدأ يبزغ مؤخراً نجم الشابة الحسناء ماريون ماريشال-لوبان، إحدى أفراد العائلة، وباتت تهدد بالفعل بسحب البساط من تحت قدمي خالتها وجدها، لاسيما في ظل احتدام الصراع المشتعل بينهما.
&
وتعتبر ماريون، التي تتسم بطلتها الجذابة الشقراء، هي أصغر عضو في البرلمان الفرنسي، وواحدة من النجوم الصاعدة في حزب الجبهة الوطنية، حيث دائماً ما تعبِّر عن آراء محافِظة للغاية تضعها في الغالب إلى يمين خالتها زعيمة الحزب، مارين لوبان.
&
وتبدو ماريون، وهي واحدة من أفراد عائلة لوبان النشطين سياسياً، هي الشخصية المفضلة بالنسبة لجان ماري، ومن غير المستغرب أنه قد سبق له أن اقترح أن تحل محله في الانتخابات الإقليمية المقبلة، بعد نشوب خلاف علني بينه وبين ابنته مارين.
وفي تصريحات أدلى بها بهذا الخصوص لمجلة لو فيغارو الفرنسية يوم أمس، قال جان ماري الذي يبلغ من العمر 86 عاماً :" إن قَبِلَت، فأنا أتصور أنها ستتزعم قائمة جيدة للغاية من المرشحين. وهي بالتأكيد أفضلهم"، في إشارة منه إلى ماريون.
&
ولفت في نفس السياق موقع ذا لوكال، المهتم بتغطية الشأن الفرنسي، إلى أن ماريون من مواليد عام 1989 في إحدى ضواحي باريس الفاخرة، وهي حفيدة جان ماري من ابنة ثانية أكبر من مارين، ونشأت في قصر ضخم مع باقي أفراد الأسرة.
&
تتعرض للإهانة
وأضاف الموقع أن ذلك القصر بحديقته الواسعة كان يمثل ملاذاً لحفظ أمن وأمان ماريون، التي ظلت تعاني من حملها لقباً يرتبط بشكل مباشر بالرئيس الصوري للتيار اليميني المتطرف بفرنسا، وما هو معروف عنه بشأن خطابات الكراهية. وقالت ماريون مؤخراً في تصريحات تلفزيونية :" كنا نتعرض للإهانة، والاعتداء وللتهديد البدني في بعض الأحيان. وفي إحدى المرات، نصحت مدرّستي في المدرسة والديَّ بأن ينقلاني إلى مدرسة خاصة لعدة سنوات .. وذلك لكي أحصل على الوقت الكافي لكي يشتد ساعدي بعض الشيء ولكي أتمكن من الدفاع عن نفسي".
&
وهي النصيحة التي عمل بها والداها بالفعل. وعند التحاقها بالجامعة لدراسة القانون، تذكر الناس تلك الفتاة التي كانت تتسم بشخصيتها الحذرة المتعقلة، والتي قامت بنزع لقب العائلة من اسمها واكتفت بتعريف نفسها باسم "ماريون ماريشال".

رد الإساءة
وبالرغم من ذلك، فإنها كانت تحرص على رد أي إساءة يتم توجيهها إلى جدها، لدرجة أنها اعترضت مُدَرِّسَها ذات مرة وهو يهاجم جدها، جان ماري لوبان، وطالبته بأن يتوقف عن ذلك بعدما أوضحت له أنه جدها وأنها لا تقبل إهانته بهذا الشكل.
وأعقب الموقع بلفته كذلك إلى أن ماريون صاحبة شخصية سياسية ضعيفة، حيث لم تتمكن من الرد على مراسل حين سألها وقت الانتخابات الإقليمية التي ترشحت لها عام 2010 دون أن توفق بخصوص المجالات ذات الأولوية التي ستقوم بمعالجتها حال نجاحها في الانتخابات، حيث وقفت عاجزة عن ذكر&حتى نموذج واحد&فقط.
&
&
&
&
&
&
&
&