فقد النظام السوري نحو 125 قتيلًا في يومين، بينهم 6 من كبار الضباط، غالبيتهم من الطائفة العلوية، ما يؤكد أن النظام السوري يقف على شفير الهاوية.

بيروت:&إنتبه... نظام يتساقط. بهذه الكلمات يعلق ناشطون معارضون سوريون على الأنباء الواردة من مناطق الساحل السوري، المعاقل الباقية للنظام في سوريا، مع مقتل نحو 60 من قوات النظام، بينهم ضباط كبار من الطائفة العلوية، في القتال الضاري مع فصائل المعارضة وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، بحسب &المرصد السوري لحقوق الإنسان.
&
ضباط كبار
&
وعدّد هؤلاء الناشطون قتلى النظام، فبينهم اللواء وائل محمد حماد، الرجل الثاني في الفرقة الرابعة بعد العميد ماهر الأسد، وقد وصلت جثته إلى طرطوس الساحلية الجمعة، واللواء الطيار نديم غانم الذي قُتل الجمعة في مطار بلّي بجنوب سوريا إثر انفجار طائرته، والعميد كمال محمود ديب الذي قتل في جسر الشغور في ريف إدلب، والمقدم مرهف عارف محمد الذي قتل الخميس في القلمون بريف دمشق، والملازم أول غدير خليل سليمان الذي قُتل في معارك مطار كويرس في الشمال السوري ضد داعش، اللواء الركن ياسين عبدو معلا قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، الذي شيع في قرية الرقمة في طرطوس،إلى جانب 16 قتيلًا آخرين من&عناصر النظام وضباطه وقوات الدفاع الوطني.
&
شمالًا وجنوبًا
&
وقال المرصد إن 19 من عناصر قوات النظام وميليشياته قتلوا في اشتباكات الساعات الماضية جنوب شرق مطار دير الزور العسكري وحي الصناعة في مدينة دير الزور،وإن 13 عنصرًا من قوات النظام قتلوا بانفجار طائرة في مطار بلّي العسكري، بين ريف دمشق والسويداء، خلال &اشتباكات مع فصائل المعارضة، بينهم أربعة ضباط أحدهم برتبة لواء ركن، وهو قائد المطار، وثلاثة ضباط أحدهم برتبة عميد في الفرقة الرابعة.
&
في ريف إدلب، قال المرصد الجمعة إن 14 عسكريًا، بينهم عمداء، قتلوا خلال قصف واشتباكات مع الثوار في ريف جسر الشغور، بالاضافة إلى مقتل سبعة عناصر من قوات النظام، بينهم ضباط، خلال الاشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري. وجرح 15 عنصرًا للنظام في انفجار في منطقة الأوراس في مدينة حمص وسط البلاد. والخميس، قتل 76 عنصرًا من القوات النظامية، بحسب المرصد.
&