بيروت: اقدم احد مقاتلي المجلس السرياني الذي يقاتل الى جانب وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا على قطع راس احد عناصر تنظيم داعش بعد اسره في محيط بلدة اشورية، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
&
وقال المرصد في بريد الكتروني تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الجمعة "اسر عنصر من المجلس العسكري السرياني الخميس عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية من جنسية غير سورية، في إحدى القرى الآشورية في محيط بلدة تل تمر" في محافظة الحسكة، ثم "اعدمه بفصل رأسه عن جسده بواسطة آلة حادة".
&
وغالبا ما يتبع تنظيم الدولة الاسلامية اسلوب القتل هذا بحق كل من يعتبره عدوا له من مدنيين وعسكريين وحتى صحافيين.&
&
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "المقاتل السرياني عثر على عنصر التنظيم وهو ضائع في بلدة تل شاميرام الاشورية"، وذلك بعد ايام من استعادة مقاتلين اكراد وسريان واشوريين السيطرة على عشرات البلدات والقرى في المنطقة اثر اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وبمؤازرة غارات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
&
وقال انه "بعد تعريف المقاتل عن نفسه بانه يدعى باسل ويحارب في صفوف تنظيم داعش، اقدم العنصر السرياني على ذبحه انتقاما لممارسات التنظيم في قرى المنطقة".
&
وشن التنظيم الجهادي في 23 شباط/فبراير هجوما عنيفا على 35 بلدة وقرية اشورية في منطقة خابور في ريف الحسكة. وتمكن من السيطرة على 14 بلدة منها حتى الاسبوع الماضي، واسر 220 شخصا من سكانها، لا يزال 210 منهم لدى التنظيم.
&
التعليقات