خلعت السلطات الفرنسية نحو مليون من أقفال الحب عن جسر الفنون الباريسي، وعلقت مكانها أعمالًا فنية، بعدما صار يهدد ثقلها أسس الجسر.

دبي: أثقل أكثر من مليون قفل من أقفال الحب على جسر الفنون الباريسي بوزن بلغ 45 طنًا، فكان القرار أن يتم سحبها والتخلي عن هذا المعلم الانساني الذي ابتكره الناس بحبهم وأقفالهم. كما كان القرار أن يتم سد الفراغ الذي سيتركه سحب هذه الأقفال بلوحات لفنانين فرنسيين، ليكون هذا الجسر اسمًا على مسمى.

لا شك في أن هذه الخطوة ذكية، وفقًا للمعلقين على فايسبوك وللمغردين على تويتر، إذ يعدون قرار استخدام اللوحات الفنية تعويضًا مناسبًا عمّا يسمونه "تخريبًا طائشًا". وهكذا، ستزول أقفال الحب الثقيلة ليقوم مقامها فن رفيع وخفيف، بفضل فنانين أمثال بروسك، وبانتونيو، وجايس وايل سيد، الذين تم استدعاؤهم للرسم.

وتفاعل الفرنسيون مع الحدث على وسم #lovewithoutlocks ، فكثير منهم لم ترق له الفكرة، ووصف اللوحات المستخدمة بالقبيحة والبغيضة، "التي قتلت روح الحب والرومنسية في عاصمة العشق باريس"، كما قال المغرد بوش الذي سأل: "متى ستقتلعون برج إيفل؟".

ومن المغردين من قال إن الجسر تحرر أخيرًا من أحماله، ومن هذه الممارسات السخيفة، "فالحب أكبر من أن يُرمز إليه بقفل صغير، ثمنه أقل من دولارين". وستبقى الأعمال الفنية في مكانها خلال هذا الصيف، إلى أن يتم تثبيت ألواح زجاجية مكانها.
&