غزة: نظمت حركة "الجهاد الاسلامي" الاثنين وقفة تضامن مع الاسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام في السجون الاسرائيلية منذ اكثر من اربعين يوما، قرب معبر بيت حانون (ايريز) في شمال قطاع غزة، مطالبين بالافراج عنه.

ورفع المشاركون صورا للمعتقل عدنان ولافتات كتب عليها "لا للاعتقال الاداري" و"ثورة خضر عدنان تستمر".

وشارك في هذه الوقفة عدد من قادة حركتي حماس والجهاد الاسلامي حيث نددوا بسياسة الاعتقال الاداري الاسرائيلية.

من ناحيته طالب اسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس السلطات الاسرائيلية بالافراج "الفوري عن الاسير خضر عدنان".

واضاف هنية في كلمة خلال حفل للاسرى في السجون الاسرائيلية اقيم بمدينة غزة "لا زلنا نتابع قضية اسرانا وهي في سلم اولوياتنا".

واكد هنية "نحن امام مأساة مزدوجة ما بين محتل يعتقل ويقتل ابناءنا واخواننا ومع اخواننا (في اشارة للسلطة الفلسطينية) يستخدمون ذات الاسلوب، الحرية لا تتجزأ" مطالبا ب"الافراج عن المعتقل الشاب اسلام حامد المضرب عن الطعام منذ& 63 يوما في سجون الضفة وكل المعتقلين السياسيين".

وكانت رندة موسى وهي زوجة المعتقل خضر عدنان اكدت لفرانس برس ان& محاميا للصليب الاحمر ابلغها ان حالة زوجها اخذة في التدهور، خصوصا وانه يرفض تناول اي مقويات.

ويتواجد عدنان حاليا في مستشفى الرملة الذي تخصصه السلطات الاسرائيلية للمعتقلين الفلسطينيين.

وكان عدنان بدا اضرابه عن الطعام احتجاجا على وضعه قيد الاعتقال الاداري منذ الصيف الماضي.

يذكر ان عدنان اضرب عن الطعام العام 2012، لمدة 66 يوما، ولم ينه اضرابه الا بعد موافقة السلطات الاسرائيلية على وقف تمديد اعتقاله الاداري، في نيسان/ابريل من العام ذاته.