مومباسا: اقدم مسلحون يعتقد انهم من حركة الشباب الصومالية على مهاجمة قاعدة عسكرية في كينيا وسيطروا لفترة وجيزة على قرية الاحد، في ما يأتي ضمن سلسلة الهجمات التي تظهر انعدام الامن في مناطق واسعة من البلاد.

وتم تحميل مسؤولية الهجومين اللذين حصلا في مقاطعة لوما على الساحل الكيني القريب من الحدود الصومالية، الى حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، التي ركزت هجماتها على كينيا في الاشهر الاخيرة.

وقال متحدث باسم قوات الدفاع الكينية ان 11 مسلحا من الشباب قتلوا بينهم "مقاتلان من اصول قوقازية".

وقال الكولونيل ديفيد اوبونيو ان جنديين كينيين قتلا ايضا في الهجوم على المعسكر في بور.

واضاف اوبونيو انه عثر على اسلحة بينها 13 بندقية وخمس قدائف آر بي جي وثماني قنابل يدوية.

وفي وقت سابق الاحد، هاجم ما لا يقل عن 60 مسلحا بلدة مانغاي، وارغموا السكان على اخلاء منازلهم وجمعوهم في مسجد حيث اجبروهم على الصلاة لمدة ثلاث ساعات، وفقا لوسائل اعلام محلية.

ونقلت صحيفة دايلي نايشن عن يوسف نوري، وهو مسؤول محلي، ان المسلحين اقاموا صلاة، ونهبوا مستوصفا واحرقوا مقتنيات في مدرسة ابتدائية قبل ان يلوذوا بالفرار.

وتاتي هجمات الاحد في ذكرى الاعتداءات التي بدأت في منتصف حزيران/يونيو 2014 وراح ضحيتها ما يقارب مئة شخص، في سلسلة من الهجمات المسلحة على بلدة مبيكيتوني والقرى المحيطة بها.

وهددت حركة الشباب كينيا "بحرب طويلة ومرعبة" و"بحمام دم جديد" ردا على تدخل الجيش الكيني في الصومال منذ 2011، حيث مني الاسلاميون بهزيمة في العاصمة مقديشو خصوصا.

واعنف هجوم لهذه الحركة كان على جامعة غاريسا من قبل مجموعة صغيرة من المسلحين عمدوا الى قتل 148 شخصا بينهم 142 طالبا.

وعام 2013 اسفر هجوم دام لحركة الشباب على مركز ويستغيت التجاري في نيروبي عن مقتل 67 شخصا.