يريفان: دخلت التظاهرات في العاصمة الارمنية احتجاجا على رفع اسعار الكهرباء يومها السابع الخميس مع اصرار المتظاهرين على مطالبهم ودفع الحكومة الى التراجع عن قرارها.
&
وابقى مئات الاشخاص على اعتصامهم قرب القصر الرئاسي في يريفان الخميس ما ادى الى عرقلة حركة السير كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. والاربعاء تجمع حوالى تسعة الاف شخص في المنطقة وتحدوا دعوات الشرطة الى التفرق.
&
وتصاعدت حدة الغضب الشعبي بسبب رفع اسعار الكهرباء باكثر من 16% اعتبارا من الاول من اب/اغسطس في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الفقيرة التي تعد 3,2 ملايين نسمة والتي تضررت كثيرا من جراء الازمة الاقتصادية في روسيا.
&
وبدأت التظاهرات الجمعة وتكثفت بعدما قام مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب فجر الثلاثاء بتفريق المتظاهرين مستخدمين الهراوات وخراطيم المياه، في اخطر مواجهة بين الشرطة ومتظاهرين خلال السنوات القليلة الماضية.
&
وعبرت واشنطن والاتحاد الاوروبي ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا عن القلق بسبب اعمال العنف.
&
ورغم حالة الغضب من "عجز" السلطات عن مكافحة الفقر في الدولة التي تفتقد الى منفذ بحري، كان مزاج المحتجين احتفاليا، اذ قاموا بتأدية رقصة وطنية، بالاضافة الى الغناء والشعر.
&
وطلبت شركة الكهرباء الارمنية، المملوكة لشركة قابضة تابعة للدولة الروسية، من حكومة يريفان رفع تعرفة الكهرباء بسبب انخفاض قيمة العملة الوطنية الارمنية.
&
وارمينيا حليفة موسكو تاثرت الى حد كبير بالازمة الاقتصادية في روسيا الناجمة عن تراجع اسعار النفط والعقوبات الغربية على اوكرانيا.
&

&