فيينا: قدمت اسرة امير حكمتي العنصر السابق في قوات المارينز الاميركية المسجون في ايران بتهمة التجسس منذ 2011 الى فيينا لطلب الافراج عنه على هامش المفاوضات النووية بين طهران والدول العظمى.

وقالت سارة حكمتي شقيقة المعتقل التي اتت الى فيينا مع زوجها لوكالة فرانس برس "علينا الاستفادة من هذه الفرصة وممارسة الضغوط في حين ان (ايران والولايات المتحدة) جالستان الى نفس طاولة المفاوضات".

وطلبت لقاء الوفد الايراني الموجود في العاصمة النمساوية لاجراء مفاوضات، لكن دون جدوى حتى الان.

كما بعثت رسائل الى مسؤولين ايرانيين لطلب العفو خلال شهر رمضان.

واضافت "نبذل جهودا منذ اربع سنوات لقد تعبنا".

وتابعت ان "الوقت ليس في مصلحتنا" مشيرة الى اصابة والدها بورم خبيث في الدماغ.

وحكمتي (31 عاما) اعتقل في اب/اغسطس 2011 ووجهت اليه تهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) رغم نفي واشنطن ذلك. وحكم عليه بالاعدام في كانون الثاني/يناير 2012 لكن المحكمة العليا الايرانية الغت عقوبته بعد شهرين وخففتها الى السجن 10 سنوات.

ووفقا لاسرته كان الشاب يزور اقارب له في ايران عندما اعتقل.

وحكمتي المولود في الولايات المتحدة من والدين ايرانيين خدم في صفوف المارينز ثم عمل مستشارا كمترجم.

وكان باراك اوباما بحث ملفه في ايلول/سبتمبر 2013 في محادثة هاتفية تاريخية مع نظيره الايراني حسن روحاني الاولى بين مسؤولين من البلدين منذ قطع علاقاتهما الدبلوماسية في 1980.

وايران والدول الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) استانفت في فيينا مفاوضات صعبة للتوصل في الايام المقبلة الى اتفاق تاريخي حول النووي الايراني.