القدس: اصيب اربعة مستوطنين اسرائيليين باطلاق نار استهدف سيارتهم بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة ليل الاثنين الثلاثاء، مما دفع السلطات الاسرائيلية الى البدء بحملة واسعة للبحث عن مطلق النار.

وحصل اطلاق النار عند تقاطع طرق قريب من مستوطنة شفوت راحيل في شمال الضفة الغربية، بحسب الجيش الاسرائيلي. وقال الجيش انه لم يتضح حتى الان ان كان اطلاق النار تم من شخص على متن سيارة عابرة او من قناص.

ونقل المستوطنون الاربعة وهم شبان في العشرين من عمرهم لتلقي العلاج في مستشفيات اسرائيلية، واحدهم في حالة خطرة. وقالت متحدثة باسم مستشفى شعاري تصيدق في القدس الذي تعالج فيه الاصابة الخطرة لوكالة فرانس برس ان حالة المستوطن ما زالت خطرة الثلاثاء.

واكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنير لوكالة فرانس برس انه لم يكن بالامكان حتى الان تحديد ان كان مطلق النار تصرف وحده او كان ضمن مجموعة. وهناك 341 الف مستوطن اسرائيلي في 135 مستوطنة و100 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات سواء اقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلية ام لا. واقدمت شابة فلسطينية الاثنين على طعن مجندة اسرائيلية في رقبتها عند حاجز عسكري اسرائيلي بين مدينة القدس ومدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وكانت اسرائيل اعلنت قبل شهر رمضان انها ستقوم بتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال شهر رمضان. واعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية انه تم اتخاذ هذه الاجراءات بسبب "الهدوء النسبي السائد".

وقتل الجيش الاسرائيلي شابا فلسطينيا الجمعة بالقرب من حاجز في الضفة الغربية بعد ان قال انه فتح النار على جنود اسرائيليين. وأصيب شاب فلسطيني برصاص شرطي من حرس الحدود الاسرائيلي في 21 حزيران/يونيو الماضي بعد ان طعن الشرطي بسكين عند مدخل البلدة القديمة في القدس.

وقامت اسرائيل كاجراء عقابي بالغاء كافة تصاريح الدخول الى القدس الممنوحة لسكان قرية منفذ الهجوم. والغت السلطات الاسرائيلية اذونات مغادرة من مطار بن غوريون كانت منحتها ل500 فلسطيني من سكان الضفة الغربية.

وقامت اسرائيل ايضا بالغاء تصاريح دخول 500 فلسطيني من قطاع غزة الى القدس للصلاة في المسجد الاقصى بعد اطلاق صاروخ الاسبوع الماضي على جنوب اسرائيل.