اسطنبول: اعلنت حركة الشبيبة الوطنية الثورية المقربة من حزب العمال الكردستاني انها قتلت في اسطنبول رجلا اكدت انتماءه لتنظيم الدولة الاسلامية ردا على هجوم سوروتش الانتحاري الذي استهدف ناشطين مناصرين للاكراد.

وذكرت وكالة انباء الاناضول المقربة من الحكومة الخميس ان الرجل وهو تاجر عرف عنه باسم مرسل غول قتل مساء الثلاثاء في حي سلطان غازي.

وقالت حركة الشبيبة الوطنية الثورية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني انها ستقوم بمحاسبة "قتلة سوروتش" مؤكدة "سنواصل عملياتنا ضد عصابة الدولة الاسلامية، لقد حددنا عددا من المقاتلين وسنقوم بتصفيتهم ومعاقبتهم".

استهدف هجوم سوروتش مجموعة من الشباب اليساريين المناصرين للقضية الكردية الذين تجمعوا في المدينة القريبة من الحدود السورية بهدف العبور الى بلدة كوباني الكردية في سوريا والمساهمة في اعادة اعمارها بعد الدمار الذي لحق بها اثر اربعة اشهر من المعارك انتهت باخراج قوات الدولة الاسلامية منها.

واعلن حزب العمال الكردستان الاربعاء قتل شرطيين عثر على جثتيهما في منزل في جيلان بينار قرب الحدود مع سوريا وقال ان العملية "رد انتقامي" على هجوم سوروتش.

والخميس اعلنت الشرطة التركية عن اعتقال ثلاثة اشخاص يشتبه في مشاركتهم في قتل الشرطيين. واعتقل الثلاثة في شانلي أورفة القريبة من سوروتش، وفق صحيفة حرييت التي قالت انه تم العثور على مستندات في منزلهم.

واقيم في مقر قيادة الامن في المدينة حفل تأبين للشرطيين بحضور نحو الف شخص قال خلاله القائد المحلي للشرطة ايوب بيارباسي "سنواصل حتى النهاية معركتنا (ضد الارهاب) حتى وان تعرض رجالنا للقتل. دم شهدائنا لن يراق دون عقاب".

ووجهت منذ هجوم الاثنين اتهامات الى الحكومة التركية الاسلامية المحافظة بعدم التعامل بجدية مع تهديد التنظيم الاسلامي المتطرف وحتى بغض النظر عن انشطته داخل تركيا التي تشكل نقطة العبور الرئيسية لمجنديه الى سوريا. وترفض الحكومة هذه الاتهامات.

وتنظم تظاهرات يومية في مختلف المدن التركية لادانة سياسة رجب طيب اردوغان ازاء سوريا.
&