افتتاح لقناة السويس الجديدة بحضور زعماء العالم

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: في ما وصف بأنه الحدث الأبزر في مصر حالياً، تجري الحكومة استعدادات مكثفة لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة المقرر في 6 من شهر (أغسطس) آب المقبل، ومن المتوقع أن يشارك رؤساء وسياسيون من مختلف دول العالم في الحفل، وتجري الحكومة تجهيزات لإقامة منصات للإحتفال، بالقرب من القناة الجديدة.

&

وعلمت "إيلاف"، أن مصر وجهت الدعوة إلى مجموعة كبيرة من الرؤساء والزعماء لحضور حفل الإفتتاح، ومنهم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ونائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وشخصيات أخرى في الإمارات، إضافة إلى الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، والرئيس السوداني عمر البشير، وملك المغرب&محمد السادس، فضلاً عن رؤساء أجانب، منهم: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، ورئيس جنوب السودان سلفيا كيري، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين، ورؤساء دول حوض النيل.

وقال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، إن قناة السويس الجديدة ملحمة سطرها الشعب المصري، مشيراً إلى أن المصريين بقيادتهم ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية والتحديات. وقال ل"إيلاف" إن حفر القناة خلال سنة واحدة يبعث برسالة للعالم كله أن مصر لديها القدرة على العمل والتحدي، للخروج من الأزمات التي عانت منها وبناء دولة جديدة.&

&

وأضاف أن إيرادات القناة سوف تتضاعف، وسوف تتحول منطقة القناة إلى منطقة استثمارات عالمية. ولفت إلى أن الإستعدادات لحفل الإفتتاح أوشكت على الإنتهاء تماماً، مشيراً إلى أن الحفل أيضاً سيتم بأيادي مصرية، وسيبعث برسالة للعالم مفادها أن مصر تنعم بالأمن والإستقرار، وأنها تعمل من أجل رفاهية شعبها.

ودشنت الصفحة الخاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، حملة على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان "مصر بتفرح"، ودعت المصريين إلى تصوير أنفسهم وهم يحملون لافتة "مصر بتفرح"، وإرسالها إلى الصفحة، وكشفت الاستجابة المكثفة من عشرات الآلاف عن عدم تدهور شعبية السيسي، حسبما تروج جماعة الإخوان المسلمين.

وصعدت قناة السويس من شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال رئيس حزب النصر، المهندس محمد صلاح زايد، إن السيسي يتمتع بقدرات هائلة، مكنته من أن ينجز وعوده للمصريين. وقال ل"إيلاف" إن افتتاح قناة السويس الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة يدل على ان السيسي قادر على التحدي وتحقيق الانجازات للشعب المصري وللبلد معا.

واوضح زايد ان رئيس الجمهورية بقدرته الفائقة وحنكته العسكرية استطاع انجاز المشروع في وقت قياسي، مشيراً إلى أن الأمل ما زال معقوداً عليه في القضاء على الإرهاب نهائياً، حتى يتفرغ المصريون للعمل والتنمية بشكل كامل.

وقال اللواء نبيل فؤاد، الخبير العسكري، إن انجاز قناة السويس خلال سنة واحدة، يزيد من شعبية الرئيس السيسي، مشيراً إلى أن هذا العمل الضخم يؤكد أنه رجل قادر على الإنجاز في العمل والوفاء بوعوده. وقال ل"إيلاف" إن مشروع القناة الجديدة، يؤكد أن مصر لديها إصرار على البناء، وأن الإرهاب والمؤامرات الخارجية لن تستطيع عرقلتها عن مواصلة العمل والتنمية.

&

واعتبر قال المهندس، محمد أمين، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، قناة السويس الجديدة، هي رسالة للعالم بمدى تعافي مصر اقتصادياً من جديد، مشيراً إلى أن تنفيذ أكبر مشروع اقتصادي لديها يخرجها من أزمتها التي شهدتها طوال السنوات الماضية.

وأضاف أمين، لإيلاف، أن مشروع قناة السويس الجديدة هو بداية العبور للمستقبل على أيدي الأجيال القادمة، موضحا أن تمويلها من أموال الشعب المصري كان أكبر صفعة للإخوان، وإنجازها في تلك الفترة هو مفخرة لجميع المصريين، وتأكيد كذب الإخوان في إدعاءاتهم الباطلة ضد مصر والنظام الحالي.&

وطالب سيد عيد، القيادي في حزب الوفد، بضرورة توجيه رئاسة الوزراء لطرح عدد من المشروعات الاقتصادية تتناسب مع حجم مشروع قناة السويس الجديدة، ويتناسب مع طبيعة المرحلة التي تمر بها مصر، والسعي إلى جذب المستثمرين وتسهيل العقبات أمام الاستثمار في مصر.

وقال في تصريح أرسله ل"إيلاف"، إن مصر بحاجة إلى الصعود اقتصاديا من جديد مرة أخرى ومواكبة الدول الاقتصادية التي تطورت تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، موضحا أنه يجب أن يتم توجيه الأنظار تجاه مشروعات استثمارية تساهم في القضاء على حلول بعض المشكلات التي تعاني منها مصر كالبطالة وتحقق مستوى معيشيا للفرد.

وشدد القيادي في حزب الوفد،على ضرورة توجيه رجال الأعمال والمستثمرين اتجاه مصر والسعي للاستثمار والوقوف خلف القيادة السياسية والمساهمة في بناء الوطن من جديد، بالإضافة إلى تقديم عدد من المشروعات الإستثمارية للحكومة وللرئاسة ودراستها والبت فيها، بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات الوطن.

&