نايبيداو: عبرت المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي الثلاثاء عن قلقها على سير انتخابات حاسمة ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر بعد اقصاء رئيس الحزب الحاكم شوي مان، بينما تسعى الحكومة الى تهدئة النفوس على اثر هذه الخطوة.

ويرى كثيرون في اقالة رئيس حزب الوحدة والتضامن والتنمية الحاكم في بورما من منصبه الخميس الماضي مناورة من الرئيس ثين سين وحلفائه العسكريين قبل هذا الاقتراع الذي يعد اختبارا ديموقراطيا بعد عقود من الحكم الديكتاتوري العسكري.
&
وقالت اونغ سان سو تشي للصحافيين في سلسلة اخيرة من الاجتماعات البرلمانية في العاصمة نايبيداو قبل انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر ان "الناس قلقون. لدينا كلنا حصتنا من المسؤولية".
&
وكررت المعارضة البورمية حائزة نوبل للسلام ما عبرت عنه الولايات المتحدة وبريطانيا من قلق بشأن طريقة اقصاء شوي مان واقتحام قوات الامن لمقر الحزب.
&
وقالت "ليس هذا ما ننتظره من نظام ديموقراطي يعمل". واضافت ان النزاعات الداخلية في الحزب الحاكم يمكن ان تعزز التأييد الذي يتمتع به حزبها الرابطة الوطنية للديموقراطية.
&
وكان شوي مان قدم على انه مرشح تسوية لرئاسة البلاد اذ ان اونغ سان سو تشي لا تستطيع تولي هذا المنصب بسبب مادة في الدستور تقطع عليها الطريق. وقد عبر شوي مان من قبل عن رغبته في العمل معها.
&
وانتهج شوي مان سياسة اقل تشددا من سياسة صقور النظام واختلف مع جنرالات سابقين آخرين حول حجم دور الجيش في البرلمان.