اتهم الإئتلاف الوطني السوري، إيران، بإستغلال حاجة الافغان للحرية أو الإقامة أو المال ،وتقوم بإرسالهم إلى سوريا من أجل القتال دفاعا عن نظام الأسد.
&
طالب الائتلاف الوطني السوري، قنصل أفغانستان بتركيا، عبد المالك القريشي، بالعمل على وقف ما أسماه& تجنيد "المرتزقة الأفغان" من قبل ايران، "للقتال ضد ثورة الشعب السوري إلى جانب نظام الأسد".
&
توعية الشعب الافغاني
&
نائب رئيس الائتلاف "نغم غادري" طالبت خلال لقائها القنصل الأفغاني في تركيا بضرورة "توعية الشعب الأفغاني بحقيقة الثورة السورية وأنها قامت من شعب ضد نظام إرهابي لتنال الحرية والكرامة والانعتاق من نير الاستبداد الديكتاتورية، وليست كما يصورها نظام الملالي الإيراني أنها هجوم على القبور -المقدسة لديه- والموجودة على ثرى الشام منذ موت أصحابها، ولم يمسها أحد بسوء."
&
كيفية تجنيدهم
&
وقالت غادري بحسب المكتب الإعلامي للائتلاف "إن الأفغان الذين يُجلبون لقتال السوريين جزء منهم سجناء عند نظام الملالي من ذوي الأحكام الطويلة، حيث يقوم النظام الإيراني بتقصير مدة الحكم ويجبرهم على القتال مع نظام الأسد ضد السوريين"، مضيفة أن "جزء كبير منهم أيضاً من الذين يتم حشدهم طائفياً بفتاوى مضللة تحمل حقداً طائفياً كبيراً على السوريين".
&
مسؤولية الامم المتحدة
&
وطالبت نائب رئيس الائتلاف، الأمم المتحدة بمتابعة أمور اللاجئين والسجناء الأفغان في إيران، والذين تستغل إيران حاجتهم للحرية أو الإقامة أو المال لإرسالهم إلى سوريا ليعيثوا فيها قتلاً وإجراماً.
&
الافغان يحبون الشام
&
وبدوره قال القنصل الأفغاني "عبد المالك القريشي" إن الأفغان شعب طيب ومحب للشام وأهلها، وهو ينظر للشام على أنها معدن الإسلام الوسطي ومنبع الحضارة"، مضيفا "نحن نتمنى للشعب السوري الحرية والأمان والسلام تماماً كما نتمناه لأنفسنا".
&
النظام يعتمد على المقاتلين الافغان
&
وكانت تقارير صحفية أشارت، "الى ان النظام السوري بات يعتمد بشكل كبير على مقاتلين افغان في الفترة الأخيرة، ضد المعارضة المسلحة، وأن عددا كبيرا من هؤلاء يقاتل مع النظام بدوافع معيشية حيث يتقاضى كل واحد منهم مبلغ 700 دولار شهريا".
&
كيف يقاتل هؤلاء؟
&
ووصف قيادي ميداني في المعارضة السورية، اداء المقاتلين الافغان في المعارك حيث قال،"& كانوا كالآلات، هم شرسون بشكل فظيع، لا يتوقفون عن إطلاق الرصاص حتى بعد محاصرتهم، لكن الذعر يدب فيهم حالما يفقدون الاتصال بقيادتهم".
&