الرياض: دان مجلس الوزراء السعودي بشدة اليوم، اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين.

وطالب المجلس، خلال جلسته الأسبوعية، التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بوضع حد لهذه "الجرائم والانتهاكات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين لأولى القبلتين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين".

كما طالب بوضع حد لبناء المستوطنات الإسرائيلية وإزالة ما أنشئ منها، مؤكدًا أن تلك المستوطنات من أشد القضايا خطرًا على عملية السلام في المنطقة.

وناشد المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ التدابير الضرورية لحماية الشعب الفلسطيني من الإجراءات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازا لمشاعر المسلمين والعرب كافة.

وكانت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى، وحاصرت المصلين في المصلى القبلي بالتزامن مع ما يسمى عيد (رأس السنة العبرية) الذي يستمر يومين مع دعوات منظمات الهيكل لاقتحام المسجد وأداء طقوس تلمودية فيه.

وفي سياق متصل رحب مجلس الوزراء السعودي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد رفع علم دولة فلسطين بصفتها دولة مراقبة على مقار الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وفيينا.

واعتبر المجلس هذا القرار "إنجازا دبلوماسيا وخطوة إضافية باتجاه حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت الخميس الماضي مشروع قرار يسمح برفع علم دولة فلسطين في مقر ومكاتب الامم المتحدة.

وصوت لصالح القرار 119 دولة مقابل معارضة ثماني دول بينها الولايات المتحدة واسرائيل وكندا، فيما امتنع عن التصويت 45 دولة؛ منها المملكة المتحدة وألمانيا.

يذكر أن دولة فلسطين حصلت على وضع (دولة مراقبة غير عضو) بالأمم المتحدة في نوفمبر من عام 2012.