يعتزم رئيس مجلس النواب الاميركي الجمهوري جون باينر الاستقالة من منصبه في نهاية تشرين الاول/اكتوبر تحت ضغط الجناح المحافظ الاكثر تطرفا في اغلبيته الذي يعارض استراتيجيته البرلمانية، بحسب ما افادت مصادر متطابقة الخميس.

وكتب النائب الجمهوري بيل هويزينغا في تغريدة على تويتر ان "رئيس المجلس باينر اعلن في اجتماع انه سيستقيل من هذا المنصب ومن الكونغرس في نهاية تشرين الاول/اكتوبر".

وقال احد مساعدي بوينر المقربين رافضا الكشف عن اسمه "انه فخور بان هذه الغالبية ورئاسته للمجلس نجحتا، لكن من اجل مصلحة الكتلة الجمهورية والمؤسسة، سيستقيل من رئاسة المجلس ويتخلى عن مقعده ايضا في 30 تشرين الاول/اكتوبر".

وقد اعلن باينر النبأ لاعضاء الكتلة الجمهورية خلال اجتماع مغلق في الكابيتول.

واستقالة باينر تظهر بشكل كبير الانقسامات العميقة في صفوف الحزب والتي تتكثف مع كل استحقاق للموازنة في 1 تشرين الاول/اكتوبر، عند بداية السنة المالية الجديدة.

انتخب باينر (65 عاما) عضوا في الكونغرس في 1991 واصبح رئيسا لمجلس النواب في كانون الثاني/يناير 2011. ويمثل دائرة اوهايو.