حذرت السلطات في مقاطعة هارني في ولاية أوريغون غربي الولايات المتحدة، الناس من الإقتراب من مبنى سلطة حماية الحياة البرية، بينما تقوم الشرطة بمعالجة أزمة احتلال المبنى على أيدي مسلحي ميليشيا يمينية.

ودعت الميليشيا أنصارها والمتعاطفين معها إلى الإنضمام إلى اعتصامهم داخل المبنى احتجاجا على أحكام السجن بحق اثنين من الرعاة أدينوا بإحراق أراض فيدرالية.

وهددت الجماعة باستخدام العنف إذا حاولت السلطات إجلائهم من مبنى "مالهور" التابع لسلطة حماية الحياة البرية، والمخصص لحماية الطيور المهاجرة.

وكان دوايت هاموند (73 عاما) ونجله ستيفن (46 عاما) قد أدينا بحرق أراض فيدرالية عام 2012، لكن إحدى المحاكم قالت إن عقوبتهم الأصلية كانت قصيرة جدا.

وقال الأب ونجله إنهما أشعلا النيران للحد من نمو الأنواع الدخيلة وحماية أراضيهم من حرائق الغابات.

وأغضبت هذه القضية نشطاء اليمين الذين يشعرون بالإستياء من تدخل الحكومة.

ويقول المحتجون الذين يحتلون مبنى "مالهور" التابع لسلطة حماية الحياة البرية في بيرنز إنهم يعتزمون البقاء لسنوات وربما يستخدمون العنف إذا حاولت الشرطة إخراجهم من المبنى.

وقالت الشرطة المحلية إن "مسلحين من الخارج" استولوا على المبنى، وإن أجهزة متعددة تعمل على التوصل إلى حل، حسبما ذكرت صحيفة أوريغون.
الاحتجاج "ليس صائبا"

ومن بين المحتجين أمون بندي، الذي كان والده كليفن متورطا في مواجهة مع الحكومة بشأن حقوق رعاية الماشية عام 2014.
وتحدث أمون لشبكة "سي إن إن" الإخبارية ولم يحدد أية مطالب، لكنه قال إن الهدف من هذا الاحتجاج يهدف إلى مساعدة السكان المحليين على "استعادة أراضيهم ومواردهم".

&

وقال إن محمية الحياة البرية قد توسعت على حساب أصحاب المزارع وعمال المناجم.

وبالرغم من هذه الاحتجاجات يقول دوايت هاموند إنه ونجله سيذهبان إلى السجن بطريقة سلمية يوم الاثنين.

وقال محاموه لوكالة "أسوشيتد برس": "لا يتكلم أمون بندي ولا أي شخص داخل جماعته / منظمته باسم عائلة هاموند."

وطالب براين بومان، قس محلي، الميليشيا بمغادرة المبنى، قائلا: "القول بأننا سننتفض، وإذا لم نحصل على مطالبنا فسوف نستخدم المقاومة المسلحة، هذا ليس قولا صائبا."

&