&أكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا، "أن قوة أميركية تسيطر حاليًا على سد تشرين الواقع شمال سوريا، بعد أسابيع على طرد تنظيم داعش منه".

جواد الصايغ: تضاربت المعلومات حول الجهة التي تشرف على حماية سد تشرين الواقع على نهر الفرات في الشمال السوري، بعد أكثر من اسبوعين على طرد تنظيم داعش من المنطقة.
وفي الوقت الذي قالت فيه&لجان التنسيق المحلية في سوريا، "إن قوة أميركية تسيطر حاليًا على السد"، نفت غرفة عمليات بركان الفرات هذا الأمر، مؤكدة "ان قوات سوريا الديمقراطية هي من تشرف على حماية سد تشرين".
&
لجان التنسيق: الأميركيون يسيطرون على السد
لجان التنسيق المحلية في سوريا قالت في بيان لها، "إن القوات التي تسيطر حالياً على سد تشرين القائم على نهر الفرات شمال سوريا، هي القوات الأميركية، وقد اتخذت من المدينة السكنية للسد الواقعة غربي نهر الفرات مقراً لها"، مضيفة، " هذه القوات تنتظر حاليًا معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمال مدينة حلب".
&وأضافت، "أن وجود القوات الأميركية هو ما يفسر تأكيد السلطات التركية في وقت سابق أن قوات الحماية الكردية لم تعبر إلى الجانب الغربي لنهر الفرات".
&
دور طائرات التحالف
وكانت طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، قامت باستهداف المدينة السكنية لسد تشرين والقرى المحيطة للسد، كغطاء جوي للقوات البرية التي خاضت معركة استمرت أسبوعاً مع تنظيم داعش حتى تمكنت من السيطرة على السد.
لجان التنسيق كانت قد نشرت سابقاً خبر وصول مجموعة من الجنود والضباط الأميركيين إلى مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود السورية التركية شمال سوريا بتاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وأكدت مصادر لجان التنسيق تشكيل القوات الأميركية غرفة عمليات مشتركة مع "قوات سوريا الديمقراطية"، ومقرها بلدة مصرين في ريف حلب الشمالي بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2015، تمهيداً للسيطرة على سد تشرين.
&
نفي غرفة عمليات بركان الفرات
في المقابل، نفى المتحدث باسم غرفة عمليات "بركان الفرات"، شرفان درويش، صحة المعلومات التي تحدثت عن سيطرة قوات أميركية على السد، وأن أفرادها يقيمون في المدينة السكنية الواقعة إلى الغرب من النهر.
وقال درويش: "إﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ QSD ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﺭﺕ "ﺳﺪ ﺗﺸﺮﻳﻦ" ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ منه، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻠﺔ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣيرﻜﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺪ".
&