القاهرة: اعلن تنظيم الدولة الاسلامية الجمعة انه نفذ هجوما على حافلة سياح اسرائيليين في القاهرة الخميس في حادث وصفه مسؤولون مصريون بانه عمل تخريبي لم يسفر عن اصابات.

وقال التنظيم المتطرف ان عناصره استهدفوا حافلة تنقل "سياحا يهودا" وانهم اوقعوا قتلى وجرحى بين صفوف السياح وعناصر امن الفندق.

الا ان مسؤولين وشهود عيان ذكروا الخميس ان مجموعة من الشبان اطلقوا "شماريخ (العاب نارية") تجاه رجال شرطة يتولون حراسة احد الفنادق في شارع الهرم، دون اصابة احد.

وقال مسؤول امني ان الحافلة التي تصادف وجودها امام الفندق كانت تنتظر اربعين سائحا من عرب اسرائيل مؤكدا انها لم تكن مستهدفة ولم تقع اي اصابات بين السياح.

واكد مدير التسويق والمبيعات في الفندق ياسر فخر الدين لفرانس برس "كانت هناك مسيرة تضم ما بين 15 الى 20 صبيا وشابا تتراوح اعمارهم بين 15 و20 عاما تجمعوا جميعا بالقرب من الفندق وارتدوا اقنعة ثم فوجئنا بانهم اطلقوا اسهما نارية وبعض طلقات خرطوش من بندقية صيد على واجهة الفندق" التي تحطم جزء كبير منها بحسب مصور وكالة فرانس برس.

وتابع فخر الدين الذي كان متواجدا لحظة وقوع الحادث انهم "اطلقوا كذلك اسهما نارية على حافلة خالية من الركاب كانت تنتظر امام الفندق لنقل سياح من عرب اسرائيل كانوا جميعه بداخل الفندق فتحطم كذلك زجاج بعض نوافذها".

وزعم تنظيم الدولة الاسلامية في بيان نشره على الانترنت ان الهجوم جاء استجابة لنداء زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي "باستهداف اليهود في كل مكان".

توعد البغدادي في تسجيل نشر في 26 كانون الاول/ديسمبر بمهاجمة اسرائيل مؤكدا ان التنظيم لم ينس فلسطين.

ومصر والاردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان الموقعتان على اتفاق سلام مع اسرائيل.

تشهد مصر هجمات الاسلاميين المسلحين المتشددين ضد قوات الامن والجيش، وخصوصا في سيناء، منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 ما ادى الى مقتل مئات من عناصر قوات الامن.