قد لا تكون ألمانيا معروفة بوسائل الترفيه أو الإثارة ولكنها مع ذلك اعتُبرت أفضل بلد في العالم، بحسب استطلاع عالمي جديد.
&
إعداد عبد الإله مجيد: صُنفت المانيا أفضل بلد بين عشرات من بلدان العالم الأخرى، كما اظهرت نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة يو أي نيوز اند وورلد ريبورت.&
&
ونوه التصنيف بدعم المانيا لقطاع الأعمال ودورها المتنامي بوصفها قوة دولية قائدة ونوعية الحياة فيها ، من بين عوامل أخرى.
&
واستند التصنيف الى استطلاع آراء 16 الف شخص في انحاء العالم طُلب منهم ان ينسبوا صفات معينة الى واحد من بين 60 بلدا مختلفا. &ثم جرى تحليل الاجابات الى فئات مختلفة ، بينها المغامرة والقوة والمبادرة الفردية في الاقتصاد ونوعية الحياة.
&
علامات جيدة
&
وجاءت كندا بالمركز الثاني بعد المانيا ثم بريطانيا بالمركز الثالث تليها الولايات المتحدة رابعة والسويد في المركز الخامس، وبحسب التصنيف فان الجزائر اسوأ بلد من بين البلدان الستين واوكرانيا ثاني اسوأ بلد ثم ايران.&
&
وفي حين ان المانيا سجلت علامات جيدة بصفة خاصة على مستوى القوة وحقوق الانسان ومتانة قواها العاملة فان التصنيف حذر من ان "شيخوخة السكان ومستقبل اوروبا" يشكلان تحديًا لجمهورية المانيا الاتحادية. &
&
وجاء في التقرير ان موقع المانيا على مفترق طرق وسط اوروبا يجعلها بؤرة توتر في عموم القارة بين قوى الاندماج وقوى التفكك ، وان ما يزيد هذا التوتر حدة مخاوف الاوروبيين من الارهاب وقلقهم بشأن ازمة اللاجئين التي لم يُعرف مثيلها منذ الحرب العالمية الثانية.&
&
وقال التقرير ان هاتين القضيتين على السواء "تهددان فكرة اوروبا الموحدة بلا حدود"، مشيرًا الى المهمات الجسيمة التي تواجه المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في العام الجديد ولكنه اثنى ايضا على قدراتها بوصفها قائدة سياسية.&
&
دور ميركل
&
وقال التقرير "ان صعود المانيا بوصفها قوة قائدة في العالم يأتي نتيجة عمل ميركل من حيث الأساس. &وان ميركل ، وهي ثالث مستشار في المانيا يتولى المستشارية عشرة اعوام متواصلة منذ الحرب العالمية الثانية ، ابدت قيادة حاسمة إزاء العديد من القضايا". &
&
وفي حين ان المانيا كانت بين أفضل عشرة بلدان في معايير مثل دعم المبادرة الفردية في الاقتصاد ونوعية الحياة والعيش والبيئة فانها جاءت بالمركز 45 من بين 60 بلدا في باب "المغامرة". &
&
ونالت المانيا تحت باب "المغامرة" 1.2 من 10 عن مجالات الترفيه والتسلية و3 من 10 عن اللطف والدماثة وعلامة متدنية للغاية بلغت 0.1 من 10 عن "الجاذبية الجنسية" بين البلدان الستين.&

&