مات غرقا 21 شخصا قبالة سواحل اليونان في انقلاب زورقين كانا يقلان مهاجرين يأملون في الوصول إلى الجزر اليونانية.

وصادف القاربان صباح الجمعة صعوبات بالقرب من جزيرتي فارماكونيسكي وكالوليمنوس في بحر إيجه.

ومن ضمن الغرقى ثمانية أطفال.

وتشن الشرطة اليونانية عملية بحث تدعمها طائرة هليوكبتر تابعة لوكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي "فرونتكس".

وتستمر الهجرة باتجاه دول الاتحاد الأوروبي بالرغم من البرد القارس الذي يضرب أوروبا.

وقالت وكالة رويترز إن فرق الإنقاذ أنقذت 26 مهاجرا غير شرعي.

وأضافت أن المهاجرين واللاجئين كانوا يستقلون مركبين خشبيين انكسرا عند اصطدامهما بصخور بعيد منتصف الليل.

ويغامر آلاف السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم بركوب البحر الذي يفصل تركيا عن اليونان على أمل الوصول إلى البر اليوناني، ومن هناك ينتقلون إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

أزمة المهاجرين

وستعقد الحكومتان التركية والألمانية في برلين اجتماعا مشتركا لدراسة سبل التصدي لأزمة الهجرة المتفاقمة.

ويسافر معظم المهاجرين عن طريق تركيا، وترغب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في تشديد تركيا إجراءت مراقبة حدودها في مقابل حصولها على موارد مالية وبعض الامتيازات الاقتصادية.

وتعتبر تركيا حليفا رئيسيا في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

تعاون أمني

وعلى صعيد التعاون الأمني بين تركيا وألمانيا، أفادت صحيفة "يني شفق" التركية، بأن القوات الأمنية الألمانية والتركية نفذت عملية مشتركة ضد تجار البشر، حيث استهدفت العملية مهربيّ اللاجئين السوريين من تركيا إلى ألمانيا.

وأسفرت العملية عن اعتقال 10 أشخاص من تركيا و5 آخرين من ألمانيا.

وقالت الصحيفة إن مدير الأمن العام التركي جلال الدين لكسز أجرى مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس تشكيلات الشرطة الفيدرالية الألمانية ديتر رومان، أوضح خلاله أنه تم وقف شبكة تهريب لاجئين في تركيا وألمانيا في وقت متزامن.

وبين لكسز أن العملية الأمنية التي سميت بـ"موجة" استهدفت مهربي اللاجئين السوريين في عدد من المحافظات التركية وهي، إسطنبول، وجنق قلعه، وازمير، ومرسين، وهاتاي وبليك اسير.

وأضاف المسؤول الأمني التركي أن القوات الأمنية "ستقوم بإرسال رسائل قوية وقاسية إلى الذين يستثمرون مآسي الناس ويحولونها إلى مكاسب مادية"، بحسب ما نقلت الصحيفة.