تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا العربية، منها تفاقم أزمة اللاجئين إلى أوروبا، واحتمالات أن تجتاح القوات التركية سوريا.

ويقول باتريك كوبرن، في الاندبندنت أون صاندي، إن إسقاط الجيش التركي لطائرة روسية يبين إلى أي مدى يمكن أن تذهب تركيا للحفاظ على مكانتها في المنطقة.

وينقل الكاتب عن الخبير الفرنسي، في شؤون الشرق الأوسط، جيرار شايون، قوله إنهيتوقع أن تتدخل تركيا بقيادة أردوغان عسكريا في سوريا لحل النزاع المسلح.

أما الزعيم الكردي المقيم في أوروبا، عمر شيخموس، فيقول "على الأكراد السوريين أن يفهموا أن روسيا والحكومة السورية لن يخوضا حربا على تركيا بدلا عنهم".

ويتوقع آخرون، حسب الصحف البريطانية، ألا يقع التدخل التركي، ولو وقع لكان ذلك قبل بدء الحملة الروسية.

ويضيف كاتب المقال أن تركيا هي آخر قوة في المنطقة يمكنها تغيير وجهة الأحداث في سوريا، عن طريق تدخل عسكري واضح.

مأساة

ونشرت صحيفة صاندي تلغراف تقريرا عن تفاقم أزمة المهاجرين إلى أوروبا، ومعاناتهم في البلدان التي يصلون إليها.

ويقول ديفيد بلير في التقرير إن 250 شخصا لقوا حتفهم في شهر يناير/ كانون الثاني، وهم يحاولون الوصول إلى اليونان من تركيا.

ويفيد بأن 2،5 مليون لاجئ سوري وصلوا إلى تركيا، التي وافقت على اتخاذ إجراءات من شأنها التقليل من الهجرة، التي تغري الحالمين بركوب القوارب المهترئة.

وتعرض تركيا أيضا ترخيصا بالعمل لكل لاجئ سجل نفسه لدى السلطات منذ ستة أشهر.

ونقل تيم بوس في ديلي تلغراف أيضا عن وزير الدفاع البريطاني السابق، ليام فوكس، نائب وزير الدفاع السابق، قوله إن التهديدات من أزمة المهاجرين قد تكون أسوأ من الهجمات الجنسية على نساء في كولونيا بألمانيا.

"طرد اليونان"

ونشرت الأوبزرفر مقالا للممثل الخاص السابق للأمم المتحدة، بيتر ساذرلاند، يقول فيه إن طرد اليونان من منطقة شنغن يعد خرقا لأبسط المبادئ الأوروبية.

ويضيف ساذرلاند أن 6 دول عززت الرقابة على حدودها، وتستعد المفوضية الأوروبية تستعد للسماح لها بذلك، ويعتقد أن دولا أخرى ستحذوا حذوها في الأعوام المقبلة.

ويقول إن أسلوبا أحادي الجانب سيكرر مأساة 2015، عندما اضطرت الدول الأعضاء إلى دفع 40 مليون جنيه استرليني لمعالجة الأزمة.

&