حاورت "إيلاف" الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان حول مجمل الملفات المطروحة على الساحة الداخلية والإقليمية، فأكد ضرورة تحييد لبنان عن صراعات المحاور، بالإضافة إلى الفصل بين علاقته بإيران من جهة، وعلاقته بالدول العربية من جهة أخرى. كما ورفض الإساءة للمملكة العربية السعودية، معتبرًا بأن رئاسة الجمهورية في لبنان باتت ورقة تفاوض بيد طهران.
ووجه سليمان كلمة إلى "إيلاف" لمناسبة مرور 15 عام على تأسيسها، فقال: في الحقيقة، إيلاف من المؤسسات الاعلامية التي ظهر اسمها بقوة، وكانت من أوائل متابعي الأخبار بشكل دائم. أتمنى أن تستمر في نشاطها، وتحافظ على اعتدالها في المواقف وعلى استقلاليتها، ليس فقط على صعيد لبنان، وانما في كل ما يتعلق بالصراعات الموجودة في المنطقة العربية وفي العالم.
أضاف: لا بد أن تشجّع إيلاف قدر ما تستطيع التعاون العربي، لا بل أن تكون صوتًا لهذا التعاون. فالعرب ينقصهم الكثير من التعاون، بينما يتطلب العالم الجديد تعاونًا أكبر، ويتطلب نظام العولمة الذي ينتشر بكثرة ويزداد بأشكاله وأنواعه توسيع نطاق التعاون بين الدول التي تشبه بعضها بعضًا، وهذا مطلوب من خلال التكامل الاقتصادي والثقافي والامني، وهنا يؤدي الإعلام دورًا مساعدًا جدًا.
&
لقراءة كامل المقابلة |
رفض في حوار مع إيلاف الإساءة إلى السعودية ميشال سليمان: الرئاسة اللبنانية ورقة تفاوض بيد طهران |
&
التعليقات