تعهد ترامب إعادة الوظائف الى الولايات المتحدة، وذكر للمرة الاولى اسم ملياردير من اصول لبنانية يسعى جاهدا لإسقاطه.

إيلاف من نيويورك: تواصلت المواجهات العنيفة بين دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية وعدد من ابرز وسائل الاعلام الاميركية.

ترامب الذي يتهم عدة وسائل اعلامية اميركية بالانحياز وتلفيق الاتهامات ضده، وجه سهامه يوم الجمعة نحو الملياردير المكسيكي من اصل لبناني كارلوس سليم وصحيفة نيويورك تايمز.

كارلوس سليم

واتهم ترامب، كارلوس سليم، بالسعي إلى مساعدة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في الفوز بالانتخابات من خلال صلاته بصحيفة نيويورك تايمز.

وقال ترامب، إنّ سليم مساهم كبير في الصحيفة، ويساعد في تمويل ما وصفه محاولة الصحيفة لمساعدة كلينتون في الفوز بالانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر.

وكانت الصحيفة قد نشرت، قصة إخبارية لامرأتين اتهمتا ترامب بالتحرش بهما، وقال ترامب معلقًا على تقرير الصحيفة، «إنهم ليسوا صحافيين، إنهم جماعة ضغط يعملون لصالح كارلوس سليم وشركات أجنبية".

رفض نيويورك تايمز

ورفضت صحيفة نيويورك تايمز طلب محامي ترامب بحذف المقال الذي تضمن اتهامات موجهة للمرشح الجمهوري ومن شأنها تشويه سمعة موكله كما قال، وتوجهت الصحيفة الى ترامب بالقول" اذهب وقاضينا".

وخرجت سيدة اتهمت ترامب بالاعتداء الجنسي عليها لتقول اليوم في تصريح لصحيفة بالم بيتش؛ انها تفكر مليا في مغادرة البلاد خوفا من ردات فعل انصار ترامب".

حرب غير مسبوقة

بالمقابل علق مصدر مقرب من حملة ترامب على الحرب الاعلامية التي تستهدف المرشح الجمهوري قائلا" لم يسبق للاعلام ان دخل في مواجهة عنيفة بهذا الحد مع مرشح رئاسي منذ الحرب الاعلامية الثانية".

وأرجع المصدر الحملة الاعلامية التي تستهدف ترامب الى رغبة الاخير في الوقوف الى جانب عامة الشعب لتحسين اوضاعهم المعيشية وتغيير النظام التقليدي بهدف افساح المجال اكثر امامهم للمشاركة".

المرشح الجمهوري وفي تجمع انتخابي له في نورث كارولينا، تعهد اعادة الوظائف والشركات الى الولايات المتحدة الاميركية ومنع تسربها الى الخارج.

ترامب كشف" انه وبحال نجح في الانتخابات الرىاسية سيقوم بالتفاوض مع الشركات العازمة على نقل مصانعها الى المكسيك لوفرة اليد العاملة الرخيصة، وذكر ان احدى الشركات التي تقوم بصناعة مكيفات التبريد في انديانا طردت الفا واربعمئة موظف بعدما نقلت اعمالها الى المكسكيك.

وقال" ساجلس معهم وسأفاوضهم كي لا ينقلوا مصانعهم، وان لم يستجيبوا لعروضاتنا فسنفرض على البضائع التي يصنعونها ويصدرونها الى بلادنا ضرائب عالية".