مقديشو: قتل 25 جنديا على الاقل في معارك جرت في نهاية الاسبوع بين قوات منطقتي بونتلاند وجلمدج المتنافستين في بلدة كلقايو الصومالية كما اعلن مسؤولون عسكريون من الجانبين الاثنين.

وقال قائد قوات بونتلاند جمال جاما تكار "لقد خسرنا 12 رجلا وهناك اكثر من عشرة مصابين" فيما قال نظيره من جلمدج عبد الرحمن كوجي "لقد خسرنا 13 جنديا فيما اصيب 20 آخرون".

وتبادل القائدان الاتهامات ببدء القتال.

ومدينة كلقايو المقسومة التي تبعد حوالى 700 كلم شمال شرق العاصمة مقديشو شهدت اشتباكات متكررة في الاسابيع الماضية لكن القتال الاحد يعتبر الاكثر دموية ويدل على انهيار اتفاق سلام صمد فترة قصيرة بين هاتين المنطقتين اللتين تحظيان بشبه حكم ذاتي في الصومال.

وفي ايلول/سبتمبر دخلت الولايات المتحدة على خط هذا التنافس، حين اتهمت سلطات جلمدج بونتلاند بدفع قوات اميركية الى شن غارة على جنودها ما ادى الى مقتل 13 منهم.

وقال سكان ان الحصيلة قد تكون اعلى مما اقر به القائدان وتشمل ايضا مدنيين الى جانب الجنود.

وقال محمد فرح احد وجهاء المدينة "نحن نطلب من الطرفين ابداء ضبط النفس ووقف الحرب" موضحا "بالامس فقط قتل 35 شخصا واصيب اكثر من مئة بجروح. معظم القتلى من المقاتلين لكن بينهم ايضا مدنيون من الطرفين في كلقايو".

وقال احد السكان ايضا انه لم يحصل قتال الاثنين لكن اجواء التوتر استمرت في المدينة. واوضح "لا يزال بعض الجثث في محيط المنطقة المتنازع عليها. ويمكن ان يستأنف القتال في اي وقت".

وتجري في الصومال حاليا عملية انتخاب برلمان جديد ورئيس في انتخابات تشمل 14 الف موفد من كل المناطق بينها بونتلاند وجلمدج.