قُتل سبعة أطفال على الأقل في قصف على مدرسة في غرب حلب، حسبما يقول نشطاء ووسائل الإعلام السورية الرسمية. وتعرضت المدرسة الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية لقصف بصاروخ، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وقال التليفزيون السوري الرسمي إن عدد الأطفال القتلى بلغ 10، غير أن "سانا" قالت لاحقا إن عدد القتلى ثمانية هم سبعة أطفال وامرأة. ونقلت "سانا" عن مصدر بالشرطة السورية قوله إن 23 شخصا على الأقل أصيبوا في القصف على المدرسة الواقعة في حي الفرقان. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارضة المسلحة هي التي أطلقت الصاروخ. وأشار المرصد ، ومقر بريطانيا، إلى أنه بمقتل هؤلاء الأطفال السبعة، يرتفع عدد القتلى في غرب حلب خلال اليومين الماضيين إلى 13 مدنيا، بينهم تسعة أطفال. وتتعرض المناطق الشرقية من حلب لغارات جوية منذ أيام، ما أدى إل مقتل أكثر من 100 مدني. سياسيا، وصل ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة المكلف بملف الأزمة اليمنية، إلى دمشق. وتأتي الزيارة، التي سوف يلتقى خلالها دي ميستوار بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، مع تصعيد الجيش السوري حملته العسكرية على حلب. وقالت تقارير إن القصف على شرق المدينة أدى إلى توقف كل مستشفيات المنطقة تماما. وكان المبعوث الدولي قد حذر في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي من أن عمليات الجيش السوري المكثفة سوف يدفع مزيد من "المتمردين المعتدلين" إلى الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت صحيفة الوطن السورية الموالية للحكومة إن دمشق ليست مرتاحة لتصريحات دي ميستورا.
- آخر تحديث :
التعليقات