جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهده باستمرار العمل ضد الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى. وقال بنيامين نتنياهو إنه سوف يناقش مع دونالد ترامب الاتفاق، الذي وصفه بأنه سيء، بعد توليه مهام منصبه رسميا. وكان ترامب قد انتقد بشدة، خلال حملته الانتخابية، الاتفاق، واستشهد بقول نتنياهو بأنه خطر. وقال ترامب حينها إن الاتفاق "كارثة وأسوأ اتفاق تفاوضي على الإطلاق". غير أنه نُقل أيضا عنه قوله إنه سيكون من الصعب أن تتراجع أمريكا عن اتفاق منصوص عليه في قرارات للأمم المتحدة. وتدافع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الاتفاق قائلة إنه حد من قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي. ويعتقد الإيرانيون بأن الاتفاق اعترف ببلدهم كقوة نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي ولا يهدف إلى تصنيع قنبلة نووية. وفي كلمة موجهة عبر الفيديو إلى منتدى سابان حول الشرق الأوسط في واشنطن ، قال نتنياهو"إسرائيل ملتزمة بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. هذا لم يتغير ولن يتغير." لمشكلة ليست أن إيران ستنتهك الاتفاق بل أنها ستحافظ عليه لأنها تستطيع ببساطة المضي قدما خلال عقد أو حتى أقل في تخصيب اليورانيوم بكميات صناعية لصنع العنصر الجوهري لترسانة أسلحة نووية بنيامين نتنياهو وأضاف أنه يتطلع للحديث مع ترامب عما ينبغي عمله تجاه هذا الاتفاق السيء." ومن المقرر أن تبدأ فترة رئاسة رجل الأعمال الشهير الذي فاز في الانتخابات مرشحا عن الحزب الجمهوري، رسميا في 20 يناير/ كانون الثاني. وفي رده على أسئلة مشاركين في المؤتمر، قال نتنياهو "عارضت الاتفاق لأنه لا يمنع إيران من امتلاك (أسلحة) نووية، إنه لحصول إيران على أسلحة نووية." وأضاف "المشكلة ليست أن إيران ستنتهك الاتفاق بل أنها ستحافظ عليه لأنها تستطيع ببساطة المضي قدما خلال عقد أو حتى أقل في تخصيب اليورانيوم بكميات صناعية لصنع العنصر الجوهري لترسانة أسلحة نووية." وكان الكونغرس الأمريكي قد أقر مشروع قانون بتمديد العقوبات على إيران لمدة 10 سنوات أخرى. ومن المقرر إحالة المشروع إلى أوباما للتوقيع عليه كي يصبح قانونا ملزما. وانتقد، قائلة إنه يخالف الاتفاق النووي المبرم في شهر يوليو من العام الماضي بين طهران من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا من جهة أخرى. وفي أحدث تقاريرها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ملتزمة بنصوص الاتفاق بشأن تخصيب اليوارنيوم. ودافع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مجددا عن الاتفاق. وقال خلال مشاركته في وقت لاحق بمنتدى سابان إن بنوده المتعلقة بالمراقبة توفر القدرة على اكتشاف أي زيادة ملحوظة في البرامج النووية الإيرانية. وأضاف أنه "في هذه الحالة تكون كل الخيارات الموجودة لدينا اليوم متاحة لنا حينئذ."
- آخر تحديث :
التعليقات